دعا مندوب الصين الدائم لدى الأممالمتحدة لي باو دونغ أمس ، إلى توخي الحذر و تجنب المعايير المزدوجة عند التوجه لفرض عقوبات لمعالجة شؤون دولية. مؤكدا على ضرورة الالتزام بمبادئ القانون الدولى في التعاطي مع العلاقات والشؤون الدولية، وقال في خطابه حول قضية العدالة وسيادة القانون أنه يفضل تطوير نظام العقوبات بالأممالمتحدة على أساس المشاورات الشاملة من أجل تحسين مصداقيته وإجراءاته ولتشكيل آليات مراقبة فعالة ولطرح معايير صارمة في فترات زمنية محددة. ولتطبيق العقوبات على أساس الحقائق والأدلة، يتعين تجنب المعايير المزدوجة ولابد من تقليل أثارها على حياة المدنيين والتنمية الاقتصادية الاجتماعية إلى الحد الأدنى.وشدد على ضرورة التمسك و الالتزام بميثاق الأممالمتحدة والمبادئ الأساسية للقانون الدولي مثل احترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والوفاء بالالتزامات الدولية بجدية حقيقية هو جوهر النهوض بسيادة القانون الدولي في التعاطي مع العلاقات والشؤون الدولية داعيا إلى تقوية سيادة القانون في العلاقات الدولية. كما أوضح أن تطبيق سيادة القانون في الدول التي تشهد صراعات أو تمر بوضع ما بعد الصراعات يجب أن يتم بطريقة شاملة ، كما دعا إلى التعاطي بشكل لائق مع العلاقة بين المحافظة على السلام والسعي من أجل تطبيق العدالة. وأدانت الصين على لسان سفيرها فى الأممالمتحدة جميع التصرفات التي تمثل انتهاكا لحقوق الإنسان والقوانين الإنسانية ،مؤكدة دعمها لمعاقبة من يرتكبون جرائم دولية خطيرة مثل جرائم الحرب والابادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.