إلتقى وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، اليوم الثلاثاء، برئيس النقابة الوطنية المستقلة لمستشاري التربية والذي كان مرفوقا بأعضاء المكتب الوطني. وحسب بيان للوزارة، أدلى واجعوط بكلمة أبرز من خلالها الإرادة الصادقة للتأسيس إلى مقاربة جديدة تغلّب سياسة الحوار والتشاور في معالجة الانشغالات المطروحة. مضيفا إن هذه المقاربة، تتيح التفاعل الإيجابي والعمل التشاركي بهدف مناقشة وتبادل الرؤى حول العديد من القضايا والمسائل المطروحة، والتي تخص الشأن التربوي. ويأتي ذلك، في كنف الثقة المتبادلة واحترام التشريع والتنظيم الساري المفعول، يضيف الوزير. كما عبر الوزير، عن صدق نية الوزارة في تفعيل الحوار مع كل الشركاء، من دون إقصاء أو تمييز، سواء على المستوى المركزي أو على المستوى المحلي الجواري. وذلك للإصغاء إلى الانشغالات المطروحة، والسهر على التكفل بها قدر المستطاع، وفي حدود الاختصاص. كما تم خلال هذا اللقاء، طرح وتناول عديد المواضيع المتعلقة بانشغالات النقابة ذات الطابع التربوي، والبيداغوجي والاجتماعي والمهني، والتي تم مناقشتها بكل وعي ومسؤولية. وحسب ذات البيان، اختتم الوزير اللقاء الثنائي بالتذكير بالمسؤولية التاريخية والالتزام الأخلاقي اتجاه المدرسة الجزائرية وتلاميذتنا، بغية العمل على إرساء ثقافة الحوار، وتوحيد وجهات النظر. ويأتي كل هذا من أجل تهيئة ظروف الشروع في تحقيق مشروع نهضة المدرسة الجزائرية، من خلال تجويد وتحسين النظام المدرسي، بما يتماشى ومتطلبات التنمية المستدامة لوطننا، يضيف المسؤول الأول عن القطاع. هذا وجاء هذا اللقاء، تبعا للقاء التعارفي الذي جمع وزير التربية مع مسؤولي التنظيمات النقابية المعتمدة حديثا، والذي كان يوم السبت 27 جوان 2020. وكذا وفاء للإلتزام الذي قطعه الوزير، استجابة لطلبهم بعقد جلسات ثنائية لطرح الانشغالات الخاصة بكل تنظيم،