دعا رئيس مجلس الأمة بالنيابة، لعدم الانصياع لأبواق في الخارج لم تستسغ تجاوز الجزائر لتبعات المرحلة الانتقالية وولوج عهد الشرعية. وقال صالح قوجيل، اليوم الخميس، إن الولاء دوماً وأبداً هو للوطن لا غير. ودعا الى تظافر مساعي كل الغيورين، في فتح أبواب الأمل لغدٍ أفضل، وإحداث طفرة تنموية، في مختلف مناحي الحياة. وقد ترأس رئيس مجلس الأمة بالنيابة، اليوم الخميس اجتماعاً لمكتب المجلس، موسعاً لرؤساء المجموعات البرلمانية. وأبدى قوجيل، بعد انقضاء الأسبوع الأول من الحملة الاستفتائية حول مشروع تعديل الدستور، ارتياحاً وتفاؤلاً بشأن الجو الذي طبع الحملة. وجدد نداءه للشعب الجزائري، للمشاركة القوية والواسعة في هذا الاستحقاق المصيري في ظل ظروف تشهد فيها الجزائر تحولات وتحديات كبرى. وبمناسبة الذكرى 59 لمظاهرات 17 أكتوبر 1961، توجّه قوجيل بتحياته إلى المجاهدات والمجاهدين وأفراد الجالية بالخارج على تضحياتهم في سبيل الوطن. وأبرز بأن هذه الأحداث أعطت في ذلك الوقت زخماً ودفعاً قوياً للثورة الجزائرية خارج حدودنا الإقليمية. حيث أكدت على قوة التناغم والتلاحم العفوي الذي يجمع بين أبناء الوطن في الداخل والخارج. وأثبتت التمسك الراسخ للجالية الجزائرية في المهجر بمصير وطنها. وبخصوص مشروع قانون المالية لسنة 2021، اعتبر مكتب المجلس أن مشروع القانون يعكس إرادة الدولة في المواءمة مع مؤشرات النمو. وكذا تشجيع المستثمرين وحاملي المشاريع، وإقرار إعفاءات جبائية لهذه المؤسسات، ممّا سيجعل بلادنا أرضاً خصبة وجاذبة للاستثمار وموفرة لمناصب الشغل. وفي الختام، قدّم تهانيه للأسرة التربوية على حُسن سير الامتحانات، لا سيما وأنها جاءت في ظل ظروف صحية غير عادية. وتوجّه بخالص تهانيه للناجحين في شهادة البكالوريا، متمنياً لهم التوفيق في مستقبلهم الجامعي، راجياً حظاً أوفر لمن لم يحالفهم النجاح.
