سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المتأهل إلى "أولمبياد طوكيو" محمد برحال يعلن اعتزاله ويكشف ل"النهار": "رئيس الاتحادية سبب اعتزالي.. يريد توظيفي لتنحية مدربي وسأضع تقريرا بين يدي الوزير"
في قرار مفاجئ، أعلن محمد برحال، البطل العالمي وشبه الأولمبي في مجال اختصاصه، عن اعتزال رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، بالرغم من أنه متأهل للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية "طوكيو 2021". وكتب برحال قراره في منشور له عبر صفحته على "الفايسبوك" جاء فيه ما يلي:"اليوم 19 أكتوبر 2020، قررت التوقف عن ممارسة رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، رغم أنني متأهل إلى أولمبياد طوكيو 2021 بسبب الحڤرة والمسؤولين". وفي اتصال ل "النهار" بمحمد برحال، فقد كشف قائلا:"أؤكد قرار اعتزالي ومقاطعة المشاركة في أولمبياد طوكيو 2021 بسبب المسؤول الأول على رأس اتحادية ألعاب المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، محمد حشفة، الذي يواصل ممارسة الحڤرة ضدنا كرياضيين وضدّي أنا شخصيا، كما يريد إقحامي في صراع مقابل شراء صمتي". برحال أضاف:"أراد رئيس اتحادية رياضة المعاقين أن يستعملني في تنحية مدربي الذي يشرف على تحضيري للألعاب الأولمبية، لأنه يحتج على قلّة التحضير والوسائل"، كما اتهم برحال رئيس اتحادية اختصاصه، بأنه طلب منه عدم الذهاب للمشاركة في منافسات خارجية وشراء صمته، قائلا:"كان يطلب مني عدم الذهاب للمشاركة في منافسات خارجية حتى لا أحتج لدى مدربي على قلّة الوسائل ونقص التحضير، على أن يعوّضني ماديا"!. برحال اتهم حشفة بحرمان الجزائر من 3 "ميداليات" ذهبية كانت ستدخل خزائنها من دورة عالمية أقيمت أواخر سنة 2018 بسبب التأشيرة، وتابع:"لقد حرمني من الذهاب للمشاركة في دورة عالمية أقيمت سنة 2018، والتي كنت سأعود منها ب 3 ميداليات ذهبية عن جدارة لغياب منافسيّ فيها، لكن رئيس الاتحادية من دون جميع الرياضيين، خلق لي مشكلا مع التأشيرة، فلم أستطع السفر وحرم الجزائر من الذهب!". برحال وبعد خروجه عن صمته، توقع أن يخرج عدد معتبر من رياضيي ذوي الاحتياجات الخاصة عن صمتهم أيضا، الذين عانوا التضييق والتهميش من رئيس اتحادية رياضة المعاقين الحالي، محمد حشفة، الذي كان حسبه سببا في إقصاء عدد منهم. البطل العالمي والمتخصص الوحيد في الجزائر وفي إفريقيا في سباق الكراسي المتحركة فئة "T51″، قال إنه تلقى اتصالا من وزارة الرياضة، التي طلبت منه استفسارات حول قراره الأخير، وطلبت منه إعداد تقرير مفصل عن التجاوزات التي ذكرها، على أن يضعه اليوم حسبه على طاولة الوزير خالدي. وفي الأخير، كشف عن عدم تراجعه عن قراره، ما لم تتحرك الجهات المختصة وتضع رئيس الاتحادية عند حدّه