تحدث وزير الاتصال والناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحمير، عن القنوات التي تعاني ماديا، مؤكدا إن الوزارة تدخلت كوسيط، قبل توقيف بعض القنوات الخاصة. وأورد الوزير، خلال ندوة صحفية له اليوم الثلاثاء: "طلبنا من هذه القنوات، إن ينظموا أنفسهم، ولكننا لا نستطيع تحمل فشل القطاع الخاص". وأعطى بلحيمر مثالا عن القناة العمومية، والتي اعتبر بأنها تطور من نفسها، بالإضافة إلى قنوات المعرفة والذاكرة، كاشفا بأنه قد تم توظيف 150 عاملا في التلفزيون العمومي. وأضاف الوزير، إن قناة خاصة رفض ذكر إسمها، توظف أكثر من 700 شخص، ولكنها تعاني ماديا، وموظفيها كانوا لا يتقاضون أجورهم. وحول ذات القناة، كشف بلحيمر أن وزارته تدخلت كوسيط، ولكنها تفاجأت بأن الحسابات البنكية للقناة موقفة. وبالنسبة للقنوات التي لديها الإشهار ولا توفر الأجور للعمال، قال بلحيمر: "مستحيل الوصول للإشهار العمومي إذا لم تكن المؤسسة تحترم بنود القانون والتصريح بالعمال". أما بخصوص سلطة ضبط الصحافة المكتوبة، أكد المسؤول الأول عن القطاع، بأننا بحاجة إلى سلطة ضبط ذاتية، يعني كل جريدة تضبط نفسها بنفسها.