أكدت حركة البناء الوطني رفضها القاطع لأي مساس بكرامة أي مواطن وخاصة إذا كان ممن تربت أجيال على أيديهم وتعلمت. جاء هذا على إثر ما تم تداوله على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي لحادثة إهانة معلمة بإحدى المدارس بوهران. وحاولت المعلمة لفت انتباه المسؤول الأول في الولاية على وضعية تمدرس التلاميذ. وذكر رئيس الحركة، عبد القادر بن قرينى، أنّ الحقّ في عرض الانشغالات مكفولٌ لجميع المواطنات والمواطنين. وأفاد بن قرينة أن أعوان الدولة موكل لهم خدمة المواطن والسهر على شؤونه. وأكد بن قرينة أن للمعلم مكانة خاصة، فمهما قدمنا له من تقدير واحترام، نبقى عاجزين عن رد الجميل الكبير علينا.