ثمن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد, جعفر آيت مولود, اليوم الجمعة, قرار مدرب المنتخب الوطني, صالح بوشكريو, بمواصلة مهامه على رأس العارضة الفنية للفريق الجزائري, معتبرا أن الخطوة ستسمح للخضر بالعمل في استقرار. لقد سعدت بسماع قرار المدرب الوطني بالبقاء, خصوصا وأنه قام بعمل رائع على مستوى العارضة الفنية وحقق نتائج جيدة. كما أن القرار الأصوب المتخذ من قبل الإتحادية هو ترسيم بوشكريو في هذا المنصب, حسبما صرح به آيت مولود لواج. وأوضح نفس المسؤول: أتمنى أن يبقى معنا لمدة أطول. والإتحادية ستهيأ له كل الظروف الملائمة للعمل. ويرى مسؤول إتحادية كرة اليد أن إنجازات بوشكريو مع السباعي الجزائري سيسمح للعناصر الجزائرية باللعب في استقرار معتبرا أن ذلك سيخدم كرة اليد الجزائرية. وقال في هذا الشأن: أظن أن الإستقرار يعد من أهم الأمور لتحقيق النجاح. وأرى أن هذا المدرب سيحضر فريق مستقبلي, لكن علينا أن نتركه يعمل في أحسن الظروف. وسبق لمدرب المنتخب الوطني, صالح بوشكريو وأن أعلن أنه يعتزم الرحيل عن منصبه, قبل التوجه إلى المغرب للمشاركة في الدورة ال20 من البطولة الإفريقية لكرة اليد 2012, حيث برر ذلك بالتعب بعد 3 سنوات من العمل في النخبة الوطنية مؤكدا آنذاك أن القرار غير قابل للنقاش. لكن المدرب الوطني تراجع, أمس الخميس, عن هذا القرار, خصوصا بعد تدخل الهيئات الرياضية العليا في البلاد وعلى رأسهم وزير الشباب والرياضة, الهاشمي جيار حسبما أوردته الإذاعة الوطنية. وكان رئيس الإتحادية قد أشار, يوم الأحد المنصرم, أن هيئته ستقوم بكل ما بوسعها لإقناع مدرب النخبة الوطنية للبقاء. وسيخوض الفريق الوطني الجزائري, نائب بطل إفريقيا 2012, دورة تأهيلية للألعاب الأولمبية 2012 بلندن, المقررة من 6 إلى 8 أفريل القادم بالدانمارك. وستشهد هذه الدورة مشاركة كل من إنجلترا والمجر إضافة إلى نائب بطل أوروبا 2012 الذي سيعرف عقب انتهاء البطولة الأوروبية المقامة حاليا بصربيا . الجزائر- النهار اون لاين