كشف وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدوم، أن الجزائر ستبقى ملتزمة إلى جانب الشعب المالي. وهذا بغية تنفيذ إتفاق السلام والمصالحة في دولة مالي المنبثق عن مسار الجزائر. وجاء تصريح بوقادوم خلال افتتاح الدورة ال 41 العادية للجنة متابعة إتفاق السلام المنعقدة في باماكو (مالي). وقال بوقادوم " أجدد اليوم إلتزام الجزائر، التي تشرف على جهود الوساطة الدولية ورئيسة لجنة متابعة إتفاق السلام والمصالحة، بعمل كل ما في وسعها للاستمرار في تنفيذ الاتفاق خلال هذه المرحلة الحساسة". و ذكّر وزير الخارجية بالأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لتطبيق كافة بنود الاتفاق الذي يعتبر الأداة الوحيدة التي تسمح لدولة مالي بالحفاظ على إستقرارها بصفة مستدامة ورفع مختلف التحديات التي تواجهها. وأضاف بوقادوم أن الجزائر التي سخرت جهودا كبيرة لاستقرار مالي من خلال توقيع الإتفاق وبغية الحفاظ على إستقرار هذا البلد الشقيق خلال الأشهر الاخيرة تلتزم بمرافقة المرحلة الإنتقالية الجارية.