وصف اليوم، مدرب نادي الاتحاد السكندري ماكيدا الأجواء المصاحبة لمباريات الأندية المصرية مع نادي المصري البورسعيدي ب "الجنونية وغير الآمنة"، وذلك عقب تعديهم الوحشي على جماهير النادي الأهلي في مجزرة الأمس التي خلفت وراءها 73 مشجعاً لقوا حتفهم لمجرد أنهم سافروا إلى المدينة الباسلة للوقوف بجانب فريقهم الذي يسعى للاحتفاظ باللقب الثامن على التوالي، كما لمح المدرب الإسباني بأنه كان ينتظر كارثة من جماهير بورسعيد لا سيما بعد أن تعرض هو وفريقه لموقف مشابه لما حدث للأهلي أمس، مؤكدا للصحف الإسبانية "نعم كنت أتابع مباراة الأمس ولم أتفاجأ عندما عُلق الشوط الأول لمدة 15 دقيقة، وبعد ذلك تأخر المصري بهدف نظيف، وفي الشوط الثاني قلب الفريق تأخره إلى فوز بنتيجة 3/1، هذا هو ملخص المباراة". اما عن المذبحة التي تعرض لها جمهور النادي الأهلي كشف : "ملعب بورسعيد صعب والأجواء بداخله جنونية، مدينة بورسعيد تعتبر خطيرة وغير آمنة وربما يكون موقعها على الميناء هو السبب في ذلك، وأنا شخصياً رأيت أشياءً لا تُصدق عندما سافرنا إلى هناك، حتى أن الضغط الهائل جعل الحكم يحتسب علينا ركلة جزاء "كوميدية" ليتعادل المصري قبل انتهاء المباراة، والأسوأ من ذلك أن جماهير بورسعيد منعت جماهيرنا من حضور المباراة" من جانب اخراردف المدرب عن نيته للبقاء في نادي الاتحاد السكندري رغم لانفلات الأمني الذي تتعرض له البلاد في الآونة الأخيرة، معقبا: "لا أخطط لمغادرة الاتحاد، ما يحدث ليس له علاقة بكرة القدم، كما أنني طلبت الرحيل قبل اندلاع الأحداث الأخيرة، إلا أنني اندهشت عندما رأيت الجماهير تحمل لافتات رافضة رحيلي، وكان هذا الأمر مدهش بالنسبة لي". الجزائر- النهار اون لاين