حذر الوزير الأول، عبد العزيز جراد، اليوم السبت، إن هناك عمليات خطيرة تحدث في حدودنا تريد ضرب استقرار الجزائر. وجاء تصريح الوزير الأول، على هامش فعاليات ندوة تاريخية بمناسبة الذكرى 60 لمظاهرات 11 ديسمبر. وتابع "نحن واقفون دائما على القضايا التسييرية والتقنية لإيجاد حلول، وتدريجيا نستطيع مع نهاية الوباء واستقرار الاقتصاد التخلص منها". وأضاف جراد "الشعب الجزائري يريد الوحدة والاستقرار والحرية انطلاقا من احترام ثوابثنا الدينية". وحذر الوزير الأول "هناك الان في محيطنا الجهوي قضايا خطيرة جدا تحول دون استقرار المنطقة وبالذات الجزائر مستهدفة". وأضاف "عندما نقول للمواطنين بان هناك عمليات اجنبية خارج الوطن تريد ضرب استقرار البلاد، الدلائل اليوم تتجلى في الفضاء المغاربي والافريقي". وتابع "اليوم هناك ارادة حقيقية في حدودنا لوصول الكيان الصهيوني، يجب ان نتكاثف ونحل مشاكلنا الداخلية بيننا ويجب العمل". وقد زار الوزير الاول معرض تاريخي يوثق بالصور والشهادات لمظاهرات 11 ديسمبر 1960. وقال الوزير الاول ان 11 ديسمبر محطة من المحطات التاريخية والتي عبر فيها الشعب الجزائري عن رفضه للاستعمار بطريقة سلمية. واوضح ان الشعب اعطى من خلال هذه الأحداث انه يريد بناء جزائر جديدة تنعم بالحرية والاستقرار والديمقراطية. وتحدث الوزير الاول عن لقاح كورونا حيث قال "سأخذ القرار اللازم حول اللقاح، يجب ان تكون لدينا ضمانات لنجاعته".