تترأس السفيرة فوزية مباركي، الممثل الدائم للجزائر لدى مكتب الأممالمتحدة والمنظمات الدولية بفيينا، اللجنة التحضيرية لمنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية في دورتها ال55. وذلك من 14 إلى 17 ديسمبر 2020 بفيينا بالنمسا، حيث تشكل معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية معلما مهما في مسار نزع التسلح وعدم الانتشار النووي. ويعد انتخاب الجزائر على رأس المنظمة لسنة 2020 تتويجا لجهودها الدؤوبة و التزامها الثابت ببناء عالم خال من الأسلحة النووية واعترافا بدورها كطرف فاعل وأساسي على الصعيد الدولي. وتعد اللجنة التحضيرية الجهاز الرئيسي المنظمة ومصدر اتخاذ القرار، كما تعنى أيضا بالنشاطات التحضيرية الكفيلة بدخول معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حيز النفاذ. ومنذ بداية عهدتها الرئاسية التي تمتد إلى غاية 31 ديسمبر 2020، باشرت الجرائر تنسيق المشاورات الرامية لانتخاب الأمين التنفيذي الجديد. وتشكيل فرق التفكير والنقاش حول العديد من المسائل التي تحظى بالأهمية لا سميا الاستخدامات المستقبلية لأنظمة قياس انبعاثات الغازات النبيلة. كما يترأس وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم رفقة نظيره الألماني السيد هايکو ماس المؤتمر الدولي 11 لتسهيل دخول معاهدة الحضر الشامل للتجارب النووية حيز النقاد (2019-2021). والمعروف ب "المؤتمر الدولي حول المادة 14 من المعاهدة". وقد توجت أشغال هذا المؤتمر الذي انعقد بنيويورك في 25 ديسمبر 2019 بالمصادقة. وبالإجماع على الإعلان الوزاري الذي يدعو جميع الدول المعنية للتوقيع والمصادقة على المعاهدة في أقرب الآجال و تحقيق دخولها حيز النفاذ.