يأمل ميت رومني في تحقيق فوز كبير آخر في مجالس الناخبين في ولاية كولورادو اليوم ، حيث يعمل فريق حملته الانتخابية مستخدما امكانيات مالية ضخمة على ترسيخ موقعه كالمرشح الأوفر حظا للفوز بتسمية الحزب الجمهوري لخوض السباق الرئاسي.و تشير استطلاعات الرأي إلى أنه يمكن أن يفوز بسهولة على منافسيه في هذه الولاية غرب الولاياتالمتحدة حيث نال 60% من الأصوات عام 2008 رغم أن المنافسة ستكون محتدمة أيضا اليوم في مينيسوتا حيث يأمل ريك سانتوروم الذي حل في آخر ترتيب المرشحين في الفوز.و يحاول المنافس الرئيسي لرومني ، رئيس مجلس النواب السابق نيوت غينغريتش جاهدا البقاء في السباق بعد خسارتين كبيرتين أمام حاكم ماساتشوستس السابق الذي فاز في فلوريدا الأسبوع الماضي و في نيفادا في نهاية الأسبوع.و يعتبر رومني حتى الآن المرشح الأوفر حظا للفوز بتسمية الحزب الجمهوري من أجل منافسة الرئيس الديموقراطي باراك أوباما في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل بعد فوزه في 3 عمليات اقتراع من أصل 5 ولايات حتى الآن.و كان فريق حملته الانتخابية يستخدم كل الوسائل المتاحة لديه عشية مجالس الناخبين في كولورادو و نظم تجمعا كبيرا له في قاعة رياضية بإحدى المدارس.و ردد الآلاف من مناصري رومني هتافات مؤيدة له فيما حاول آخرون الاستماع لخطابه في القاعة المجاورة.في المقابل فإن غينغريتش تحدث أمام مئات المناصرين في قاعة بأحد الفنادق في غولدن غرب دنفر. و صفق الحاضرون له بقوة حين هاجم رومني بسبب هفوته الأسبوع الماضي بخصوص الفقراء الأميركيين.و قال غينغريتش "لقد قال الأسبوع الماضي أنه ليس قلقا فعليا على الأميركيين الأفقر لأنه يوجد نظام حماية لهم" وانتقد هذه الهفوة الشفوية معتبرا أنها تناقض التفكير التقليدي للمحافظين.و يتنافس المرشحون الجمهوريون للفوز بأكبر حصة من أصوات كبار المندوبين ال 1144 إلى مؤتمر حزب الجمهوري في تامبا في فلوريدا في أوت/أغسطس المقبل. و مع فوزه في ولاية نيفادا يكون رومني حصل على 99 من أصوات المندوبين مقابل 33 لغينغريتش و15 لرون بول و11 لسانتوروم.ومجالس الناخبين التي تنظم اليوم في كولورادو و مينيسوتا ستكون آخر انتخابات تجري قبل بدء عملية الاقتراع في ماين التي تستمر أسبوعا في 11 شباط/فبراير. الجزائر - النهار أولاين