يأمل الجمهوري ميت رومني في الفوز على منافسه،نيوت غينغريتش اليوم في الانتخابات التمهيدية بولاية نيفادا، وترسيخ موقعه كالمرشح الأوفر حظا للفوز بتسمية الحزب الجمهوري لخوض السباق الرئاسي في منافسة الرئيس باراك اوباما نوفمبر المقبل.ورغم تصريحاته التي لاقت انتقادات شديدة هذا الأسبوع والمتعلقة بالفقراء الأميركيين، اظهر استطلاع للرأي انه يتقدم بفارق 20 إلى 25 نقطة على منافسيه في نيفادا، أول ولاية تصوت في الغرب الأميركي في إطار الانتخابات التمهيدية للجمهوريين.لكن يبدو أن منافسيه الثلاثة وأبرزهم نيوت غينغريتش مصممون على متابعة المعركة وكلهم يستعدون للانتخابات المقبلة في كولورادو. وفي ولاية فيها عدد كبير من أتباع طائفة المورمون التي ينتمي إليها رومني، يرى المراقبون أن حصوله على اقل من 50% من الأصوات سيكون فشلا بالنسبة إليه.وتساءل ديفيد دامور أستاذ العلوم السياسية في جامعة نيفادا "هل سيتمكن من الحصول على أكثر من 50%، وهي النتيجة التي حققها قبل أربعة أعوام؟".وقال لوكالة فرانس برس "كل الناس يعرفون انه سيفوز لكن بأي نسبة وبأي عدد من الأصوات".ويأمل ميت رومني في تحقيق فوزه الثالث على منافسه نيوت غينغريتش بعد فوزه في ولايتي نيوهامشير وفلوريدا،لكن سلسلة هفوات هذا الأسبوع أثرت سلبيا على صورته بعض الشيء وأثارت شكوكا حول اهتمامه بالناخبين العاديين لا سيما بعدما أعلن في مقابلة مع شبكة سي أن أن، "أنا لست قلقا على الأكثر فقرا، لدينا نظام حماية هنا وإذا كان بحاجة لإصلاح فسأقوم بإصلاحه".وللإشارة فقد واجه رومني بعض الانتقادات حين نشر بيان ضرائبه حيث تبين انه كسب 20 مليون دولار بفضل استثماراته في العام 2010، ولم يدفع ضرائب عليها سوى 13.9% وهي نسبة اقل بكثير مما يدفعه الموظفون الأميركيون. الجزائر - النهار أولاين