عبر 3 رحلات جوية يومية بين فرنساوالجزائر فقط الراغبون في العودة من الخارج إلى الجزائر عليهم التنقل إلى فرنسا للتسجيل 15 رحلة تبقت من برنامج الإجلاء الذي سينتهي الأحد المقبل لا يزال أزيد من 5 آلاف جزائري عالقا خارج الوطن، سيتم إجلاؤهم إلى غاية الواحد والثلاثين جانفي الجاري، عبر رحلات جوية تربط العاصمة الفرنسية باريس بمطار "هواري بومدين" الدولي. وقالت مصادر مسؤولة في إدارة شركة "الخطوط الجوية الجزائرية"، إن عدد الرحلات المبرمجة يوميا والمتبقية لإجلاء الجزائريين العالقين في الخارج، تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، يقدر بخمسة عشر رحلة، أي بمعدل ثلاث رحلات يوميا، وعدد مسافرين يقدر بتسعمائة مسافر يوميا، سيتم إجلاؤهم من العاصمة الفرنسية باريس باتجاه الجزائر، بعدما تم تعليق مجمل الرحلات الأخرى التي كانت تربط مطار "هواري بومدين" الدولي باتجاه دول أوروبية أخرى وتركيا وكندا والإمارات العربية المتحدة وغيرها، وأكدت على أن من يرغب في دخول التراب الوطني، ما عليه إلا التوجه والحجز من فرنسا، سواء كان ذلك عبر مطار باريس بمعدّل رحلتين في اليوم، أو مطار "شارل ديغول" بمعدل رحلة واحدة. وسينتهي برنامج الإجلاء الذي انطلق يوم السادس من ديسمبر المنقضي، في الواحد والثلاثين من شهر جانفي الجاري. وحسب ذات المراجع، فقد قارب عدد الجزائريين الذين تم إجلاؤهم بنحو 5 آلاف منذ انطلاق العملية الأخيرة، فيما فاق عدد الذين تمّ إجلاؤهم منذ بداية العملية بحوالي 40 ألف مسافر. ولا يزال الفضاء الجوي مغلقا أمام الرحلات الدولية منذ انتشار جائحة "كورونا" في الجزائر شهر مارس من العام الماضي، فيما تمّ استئناف حركة النقل الجوي الداخلي بأمر من الحكومة. ومن المرتقب أن تتسلّم الجزائر أولى شحنات اللقاح المضاد لوباء "كورونا" مع نهاية شهر جانفي الجاري، قادمة من الصين، في انتظار برمجة تاريخ تسلّم الشحنة الروسية، واللتان خصص لهما غلاف مالي يقدر بعشرين ألف مليار، جزء منهما سيوجه إلى تونس كمساعدة جزائرية.