المخدرات المحجوزة تمّ جلبها من المغرب وكانت موجهة نحو تونس العملية نفذتها قوات BRI وانتهت بحجز 66 كلغ من "الكيف" نفذت فرقة البحث والتدخل التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية تبسة، بالتنسيق مع مفرزة خاصة تابعة للقطاع العملياتي العسكري بالناحية العسكرية الخامسة، عملية نوعية، ألحقت من خلالها ضربة موجعة بشبكة دولية مختصة في استيراد وحيازة ونقل وتصدير المخدرات بطريقة غير مشروعة من المملكة المغربية إلى الجمهورية التونسية مرورا بالجزائر. حيث تم حجز كمية معتبرة من "الكيف المعالج" قدرت ب 66 كلغ، كانت مخبأة بإحكام داخل مركبة نفعية يقودها شيخ يبلغ من العمر 72 سنة، قبل أن تتم الإطاحة ب 3 أشخاص آخرين وفرار شخص خامسو لا تزال الأبحاث مستمرة من أجل توقيفه، برفقة كل من يكشف عنه التحقيق المفتوح. وحسب معلومات "النهار"، فإن العملية بدأت بورود معلومات عن نشاط الشبكة المشبوه، ونيتها في إدخال كمية معتبرة من "الكيف المعالج" انطلاقا من المملكة المغربية عبر الشريط الحدودي التابع لولاية تلمسان، وبعدها نقل الكمية التي تحمل إسم "كوفيد 19" إلى المهربين التونسيين مرورا بعدد من ولايات الوطن، حيث تمت مباشرة تحقيق معمّق بترخيص من وكيل الجمهورية في محكمة تبسة، وبعد تحريات دقيقة وعملية تتبع دامت أياما عديدة، أفضت إلى توقيف المركبة وتسجيل عملية الحجز وإلقاء القبض على المتورطين، وذلك إثر كمين محكم تم نصبه في المدخل الغربي لعاصمة الولاية تبسة، ليقوم عناصر الفرقة بالتنسيق مع أفراد الجيش الوطني الشعبي، بتحويلهم إلى مقر أمن الولاية، ومواجهتهم بالوقائع وسماعهم على محاضر رسمية، موازاة مع تسجيل عملية تفتيش لعدة مساكن ومقرّات تابعة لأفراد الشبكة امتثالا لتعليمات النيابة، وبعد استيفاء الإجراءات القانونية المتعلقة بالتحقيق الابتدائي والوضع تحت الحجز النظري، تم تقديم المشتبه فيهم برفقة الملف القضائي المنجز، أمام نيابة القطب القضائي الجزائي المتخصص في قسنطينة، حيث أصدر قاضي التحقيق أمرا يقضي بإيداع 3 مشتبه فيهم الحبس المؤقت ووضع المشتبه فيه الرابع تحت نظام الرقابة القضائية، بتهمة استيراد وحيازة ونقل وتخزين المخدرات بطريق غير شرعية.