قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، اليوم الخميس، إن الجزائر أمانة الشهداء وتربتها عُجِنت بدمائهم. وأوضح بلمهدي، أن "الشهداء أساتذة التضحية والفداء وإيثار الغير على النفس، واختاروا الشهادة على خيانة البلد". وأشار وزير الشؤون الدينية، إلى أن اليوم هو يوم الدراسة على أيدي هؤلاء الأبطال، وكل أيام الجزائر هي أيام شهداء. وأكد الوزير، أن الشباب ضرب أروع الأمثلة في محبة الوطن ب22 فيفري، وهو اليوم الذي تم تثبيته يوما وطنيا للأخوة. وقال الوزير، "لقد حاول بعض المأجورين تحريف مسار الحراك عن أهدافه". وأردف الوزير "فلما عجزوا ركبوا وسائل التواصل لبث التيئيس والتشكيك في كل شيء، وزرع الفتنة في أوساط المجتمع". وافاد بلمهدي، "لقد أدى السادة الأئمة وأسرة المساجد دورا رائدا في مرافقة المجتمع خلال كل الأزمات وآخرها كوفيد19".