أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، الأحد بوهران، أن “المؤسسة الدينية تقف مع الجزائر وتلبي نداءها وستكون في الموعد لتفويت الفرصة على أعداء الجزائر”. وقال الوزير في كلمته لدى إشرافه على افتتاح يوم دراسي حول “جهود علماء الجزائر في خدمة السيرة النبوية” أن المسجد كمؤسسة دينية “لا يزكي أحدا (…) وسننتخب الجزائر وحدها ونريد تفويت الفرصة على الذين يريدون أن ندخل في فراغ دستوري”. ودعا السيد بلمهدي في سياق حديثه إلى “تضافر الجهود للخروج من المحن وتفويت الفرصة على أعداء الجزائر والمشككين في نجاحها فهمنا أن تقف الجزائر و تبقى شامخة كما تركها لنا الأسلاف و المجاهدون وكما قبضنها أمانة من يد الشهداء”. وأكد الوزير “نحن كأئمة و مساجد لا يمكن أن نخذل نداء الجزائر وستكون أسرة الأئمة واقفة مع شعبها وجيشها والصالحين في هذه الأمة وكل الخيرين الذين حموا هذه البلاد وسيحمونها من كل خطابات التشكيك والتيئيس والتحقير لهذا الشعب وسنرافق أمتنا في التغيير وسيكون الخير قريبا بعد الرئاسيات القادمة”. وبعد أن تطرق الى جهود علماء الجزائر في خدمة السيرة النبوية العطرة وحماية الوطن مثلما قام به المجاهدون وشهداء الثورة التحريرية المجيدة، أشاد يوسف بلمهدي بدور “الجيش الشعبي الوطني في حماية الوطن والحفاظ على الاستقرار والأمن”.