قال نشطاء في اليمن أن جنودا قتلوا اثنين من المحتجين عندما فتحوا النار على تجمع حاشد يوم الخميس في محافظة الضالع بجنوب البلاد يدعو الى مقاطعة انتخابات الرئاسة التي ستجري لاختيار من سيحل محل الرئيس علي عبد الله صالح.ويتظاهر انفصاليون يسعون إلى أحياء دولة اشتراكية في الجنوب وحدها صالح مع الشمال عام 1990 ضد الانتخابات المقررة في 21 فبراير شباط ويقول المتمردون الشيعة من الحوثيين أنهم لن يشاركوا.وقال زعيم في الحراك الجنوبي لرويترز "فتحت قوات الجيش الموجودة في مواقع عسكرية مطلة على البلدة النار على الآلاف الذين كانوا يحتجون على انتخابات الرئاسة المقبلة."وأضاف "لفظ متظاهر أنفاسه على الفور وأصيب 12 آخرون في حين أن رصاصة طائشة قتلت رجلا أخر كان يقف في شرفة فندق ملاصق لمكتب اللجنة الانتخابية."والانتخابات جزء من خطة أعدتها دول الخليج المجاورة لإنهاء الأزمة السياسية القائمة منذ عام في اليمن.وبعد شهور من الاحتجاجات على حكم صالح فقدت الحكومة اليمنية السيطرة على أجزاء بأكملها من البلاد مما أدى إلى إطلاق أيدي الحوثيين في الشمال على الحدود مع المملكة العربية السعودية.وفي الجنوب سيطر متشددون إسلاميون على عدة بلدات. وهاجم مسلحون مجهولون مكتب اللجنة الانتخابية في الضالع الشهر الماضي.وأحرق بعض الجنوبيين بطاقاتهم الانتخابية احتجاجا على الانتخابات التي يخوضها مرشح وحيد هو القائم بأعمال الرئيس عبد ربه منصور هادي. ويقول جنوبيون أن الشماليين استولوا على مواردهم ويمارسون تمييزا ضدهم.وصالح موجود حاليا في الولاياتالمتحدة يتلقى العلاج من جروح أصيب بها خلال محاولة اغتيال استهدفته العام الماضي لكنه يقول انه سيعود إلى بلاده للمشاركة في الانتخابات مما أثار شكوكا حول التزامه بترك منصبه. الجزائر – النهار اون لاين