فضيحة جديدة بطلها الإتحاد الجزائري لكرة القدم قرر الاتحاد الجزائري لكرة القدم، استبعاد فريق "صفاء خميس مليانة" لفئة أقل من 21 عاما، الناشط في بطولة القسم الثاني هواة مجموعة الغرب، وهذا بعد مرور جولة واحدة عن دخوله المنافسة، ليتم تعويضه بفريق "أكاديمية الفاف" لفئة أقل من 17 عاما في خميس مليانة. وصدم قرار الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الصادر في حق شباب "السكاف"، بعدما تقرر سحب نشاطهم من بطولة الرديف الخاصة بمجموعتهم، رغم مشاركتهم في الجولة الأولى وفوزهم على "جيل عين الدفلى" خارج الديار، مع تعويضهم بفريق "أكاديمية الفاف" لفئة أقل من 17 سنة. ودشّن فريق "أكاديمية الفاف" مشاركته الأولى في المنافسة، في الجولة الثانية لبطولة الرديف مجموعة الغرب، والتي لعبت، أول أمس الجمعة، حيث واجه "شباب عين وسارة"، وناب بذلك عن فريق "صفاء خميس مليانة" لأقل من 21 سنة، الذي وجد نفسه خارج المنافسة بعد جولة واحدة!. ولم يسبق قرار الاتحاد الجزائري، اعتماد "أكاديمية الفاف" لفئة أقل من 17 عاما، بدلا من رديف "صفاء خميس مليانة" لأقل من 21 عاما، أي إشعار ولا بيان رسمي، وحدث كل ذلك باتصال هاتفي، أُبلغ فيه المسؤول الأول على النادي، بتوقيف نشاط الفريق الرديف تحسبا لتعويضه بفريق "الأكاديمية" لنفس المنطقة. شباب "السكاف" وبعد تهديدهم برفع القضية إلى وزير الشباب والرياضة والتنقل جماعيا إلى مقرها في العاصمة، مرفوقين بمدرب النادي، اقترحت عليهم الاتحادية، البقاء في المنافسة، بشرط أن يشارك فريق "الأكاديمية" في مباريات داخل الديار، ويلعبون هم اللقاءات خارجها، وهو المقترح الذي رفضوه جملة وتفصيلا. وأصدر شباب نادي "صفاء خميس مليانة" بيانا عبر موقع "الفايسبوك"، راسلوا من خلاله جميع المعنيين من أجل تحويل قضية إلى الرأي العام، وجاء في ملخصها، استنكار ل "الحڤرة" ودعوة وزير الشباب والرياضة إلى التدخل قصد إعادتهم إلى البطولة، كما وجهوا نداءً إلى رئيس النادي، يدعونه إلى عدم الخلط بين علاقته الشخصية برئيس "الفاف" ومستقبلهم الكروي.