سيستعين قصر باكنجهام، بشركة قانونية خارجية مستقلة، للتحقيق في الادعاءات بأن ميغان ماركل دوقة ساسكس تنمرت على بعض الموظفين الملكيين. وحسب جريدة الدايلي مايل البريطانية، كتبت ميغان للقصر مطالبة بالاطلاع على الوثائق أو الرسائل الإلكترونية أو النصية المتعلقة بشكوى التنمر. وقرر الطاقم الملكي أن يتولى طرف ثالث زمام التحقيق، بدلاً من التحقيق الداخلي، الذى تم الإعلان عنه في المرة الأولى. واتهم أحد كبار مساعدي القصر ميغان ب "السلوك غير المقبول" تجاه مساعدين شخصيين وتقويض ثقة ثالث. ومن المتوقع أن يتحدث المساعدون الملكيون السابقون والحاليون في التحقيق. وردا على ذلك، سلمت الملكة اليزابيث الطلب إلى الأمير تشارلز أمير ويلز، الذى يجرى أقرب مساعديه الآن بحثًا في الملفات. وكانت ميغان أثارت جدلا بعد تصريحاتها الخاصة بتخوفات العائلة المالكة من مدى سمرة لون بشرة ابنها آرتشى لدى ولادته. كما كشفت عن أنها دخلت في خلاف مع كيت ميدلتون قبل أيام من حفل زفافها، وهو ما دفعها للبكاء.