توفي مساء السبت الصحفي محمد عاشوري إثر إصابته بسكتة قلبية في منزله بالبليدة عن عمر يناهز 63 سنة. ونشر موقع الإذاعة الجزائرية، خبر وفاة الصحفي محمد عاشوري، نقلا عن أحد أفراد عائلته. وولد الفقيد في 10 فيفري 1958 بباب الوادي بالجزائر العاصمة، وله مشوار صحفي وإعلامي حافل، حيث عمل في عدة جرائد. على غرار "لو سوار دالجيغي" و"ليبرتي" و"الوحدة" و"أوريزون"، وكانت له تجربة دامت حوالي ثلاث سنوات بمكتب وكالة الأنباء الجزائرية بالمدية. واختار المرحوم محمد عاشوري الذي كان يعد من أعمدة الصحافة على وطنيا، مواصلة مشواره الإعلامي من خلال التخصص بالملف الصحي. وأسس الفقيد مجلة "صانتي ماق" وأصبح مديرا للنشر، ومن آخر مشاريعه تأسيس وإدارة مركز إعادة التأهيل الوظيفي بحجر الجاد بالبليدة. وسيوارى جثمان المرحوم اليوم الأحد بعد صلاة الظهر بمقبرة الشهداء بحي 13 ماي بوسط مدينة البليدة.