قال المندوب الوطني للمخاطر الكبرى، عبد الحميد عفرة، إن 10 بالمائة من الجزائريين فقط قاموا بالتأمين ضد الكوارث. وأوضح المتحدث، أن ثقافة التأمين ضد الكوارث غائبة لدى الجزائريين رغم أن قانون 2003 يجبر المواطنين على التأمين. وأشار عفرة، إلى أنه حان الأوان لاعتماد التنبؤ والوقاية في مواجهة المخاطر والكوارث الكبرى. وأوضح المتحدث في تصريح للإذاعة الوطنية، أن الندوة الوطنية المنعقدة، منذ أمس، تهدف لوضع الإستراتيجية الوطنية للوقاية وتسيير المخاطر. وأضاف المسؤول،أن أهم النقاشات باليوم الأول تمحورت حول كيفية تأقلم الإستراتيجية مع المعطيات الجديدة وتدارك النقائص خصوصا بالإطار القانوني القديم. وأشار عفرة،أن المشاركين أكدوا بضرورة اعتماد المراحل الأربعة في تسيير المخاطر، المتعلقة بالوقاية والتنبؤ والتدخل والتعافي أو الرجوع للمرحلة الطبيعية. وقال إنه في السابق تم التخلي عن التنبؤ والوقاية في مجابهة الأخطار وتم الإعتماد فقط على مرحلة التدخل فقط.