أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائه بنظيره وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان اليوم الاثنين في العاصمة الروسية موسكو، أن إرسال قوة سلام إلى سوريا يتطلب حلا لوقف العنف أولا، وقال لا بد من دعم الحوار السياسي والشامل وصولا إلى حل يرضي الشعب السوري، ولا بد من وقف العنف، ولكن من جميع الأطراف بما فيها المعارضة المسلحة، موضحا ضرورة وقف إطلاق النار في سوريا قبل إرسال قوات لحفظ السلام، وأفاد أنه متأسف لوقف عمل بعثة المراقبين العرب في سوريا، وأن موسكو تدرس قرار الجامعة العربية بإرسال قوة عربية دولية إلى سوريا، وأوضح أيضا أن المعارضة السورية كيانات وليست كيانا واحدا، وأن مؤتمر أصدقاء سوريا في تونس لن يسهم في وقف العنف وإطلاق الحوار، ومن جانبه، قال وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان إن الحكومة السورية غير قادرة على حماية شعبها، وأنه لا يوجد حوار في سوريا إذا استمر قمع النظام، وصرح قائلا: "نأمل حلا سياسيا، ولكن لا بد من تعاون دولي لوقف مأساة سوريا"، مبينا أن الجامعة العربية اتفقت على أنه من غير المجدي التواصل مع النظام. الجزائر – النهار أون لاين