أكد المدرب الفرنسي هيرفي رونار أنه سيواصل مهامه على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الزامبي لكرة القدم من أجل تحقيق حلم آخر وهو تأهيل الفريق إلى نهائيات مونديال البرازايل 2014 بعد الحلم الذي تحقق مساء أمس الأحد بنيل اللقب الإفريقي، وكانت زامبيا قد توجت أمس بليبروفيل بلقب الدورة 28 لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم بفوزها في اللقاء النهائي على كوت ديفوار بركلات الترجيح 8-7 ما شكل انجازا تاريخيا للمنتخب الزامبي الذي لم يسبق له نيل اللقب القاري رغم وصوله إلى نهائي المسابقة في مناسبتين، عامي 1974 بمصر وانهزم أمام الزائير الكونغو الديمقراطية حاليا بهدفين لصفر، و1994 بتونس وخسر أمام نيجيريا 1-2 وقال رونار في تصريح لجريدة ليكيب الفرنسية اليوم سأبقى بزامبيا إذ لايزال عندي أحلاما أريد تحقيقها ومن بينها تأهيل هذا المنتخب إلى نهائيات كأس العالم لمرة القدم القادمة ، وكان رونار قد أشرف على المنتخب الزامبي خلال تصفيات المنطقة الإفريقية لمونديال 2010 ولكنه فشل في بلوغ الدورة النهائية بعدما احتل الفريق المرتبة الثالثة في المجموعة التصفوية التي عرفت تأهل المنتخب الجزائري، ومن المفارقات في المشوار التدريبي لهيرفي رونار هو أنه غادر منتخب زامبيا بعد المشاركة المتواضعة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2010 بأنغولا والتحق لبضعة شهور برئاسة الادارة الفنية للمنتحب الأنغولي قبل أن يستقيل بسبب توتر علاقته مع اتحاد الكرة لهذا البلد لعدم تلقي مستحقاته المالية، ثم تحول في يناير 2011 إلى تدريب نادي اتحاد العاصمة الجزائري وأمضى معه عقدا لمدة سنتين يتضمن بندا يشير إلى مغادرته لفريق في حالة تلقيه لعرضا من أحد المنتخبات الوطنية وهذا ما حدث في شهر أكتوبر الماضي لما تلقى اتصالا من رئيس اتحاد الكرة الزامبي، كلوشا بواليا، ليعود بذلك للإشراف على منتخب زامبيا من الباب الواسع ويقوده لتحقيق حلم التتويج بكأس أمم إفريقيا، وقد أعفيت زامبيا من خوض الدور الأول من تصفيات المنطقة الإفريقية لكأس العالم 2014 وستدخل غمار الدور التصفوي الثاني بداية من شهر يونيوحزيران القادم ضمن المجموعة الرابعة رفقة كل من غانا والسودان و ليسوتو . الجزائر – النهار أون لاين