أشادت السيدة مريم رجوي بثورة الشعب السوري وأعربت عن استنكارها واستهجانها للمشاركة المشينة لنظام «ولاية الفقيه» في قمع وحشي ضد أبناء الشعب السوري العزل، مؤكدة على ضرورة قيام المجتمع الدولي بخطوات عملية لحماية الشعب السوري العزل. وفي كلمتها أشادت السيدة مريم رجوي اكدت على ضرورة قيام المجتمع الدولي بخطوات عملية لحماية الشعب السوري العزل. وبمناسبة ذكرى الثورة ضد الملكية في إيران أشارت السيدة رجوي إلى حصيلة حكم الملالي في السنوات الثلاث والثلاثين الماضية في إيران ووصفها بأنها حصيلة الفشل والمأزق منها إعدام 120 ألف معارض سياسي في ايران والقمع المأساوي للنساء والقوميات المضطهدة وأتباع مختلف الأديان والطوائف الدينية وتدمير الجزء الأكبر من الطبقة المتوسطة للبلاد وتقويض القطاع الخاص وكون 40 مليون شخص على أقل تقدير يعيشون تحت عتبة الفقر إضافة إلى تفشي البطالة بنسبة 35 بالمائة وارتفاع نسبة التضخم إلى 40 بالمائة وسقوط سعر العملة الرسمية للدولة. وفي جانب آخر من كلمتها اكدت السيدة رجوي بشأن سكان مخيم أشرف:«وبرغم أن الحكومة العراقية قد انتهكت مرارًا وتكرارًا اتفاقها مع الأممالمتحدة فإن المقاومة الإيرانية وسكان أشرف قد أبدوا غاية المرونة لإنقاذ حل سلمي لقضية مخيم أشرف.. إن مطلبهم الوحيد والمؤكد هو الضمانات الدنيا لتوفير أمن وكرامة مجاهدي الحرية لا سيما المجاهدات». واضافت «ان 400 من سكان اشرف استجابوا مطلبي لينتقلوا الى مخيم ليبرتي بسياراتهم وممتلكاتهم وذلك لابداء عن حسن نواياهم، ولكنهم اكدوا انه لن ينتقل احد قبل تأمين الضمانات الدنيا». مشددة على أن «كل من يريد في الحقيقة أن يحول دون فشل الحل السلمي لقضية مخيم أشرف ومنع ارتكاب مجزرة أخرى بحقهم فلابد له أن يدافع عن الضمانات الدنيا». وجاءت الكلمة في تجمع كبير في باريس شارك فيه آلاف الإيرانيين ويدعمهم عدد من أبرز الشخصيات الاوربية والأمريكية حيث أكدوا أن تطورًا كبيرًا قادم في إيران وأن التغيير الديمقراطي أمر ممكن باعتباره آلية لمنع حدوث أزمة إقليمية ودولية غير مسبوقة. م خ