أكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأممالمتحدة السفير سفيان ميموني، أن محاولة تحميل الفلسطينيين مسؤولية تصاعد العنف "أمر غير مقبول". وأوضح رئيس المجموعة العربية لشهر ماي، في السياق ذاته، أن كل تحميل الشعب الفلسطيني المسؤولية يكون مصيرها الفشل. وقال ميموني، خلال اجتماع عاجل لمجلس الأمن، إن التصعيد "نتيجة مباشرة لسياسة الاحتلال التي تقوض فرص السلام وإقامة الدولة الفلسطينية". ودعا المتحدث،مجلس الأمن إلى "اتخاذ الإجراءات التطبيقية لوضع حد للعنف واستعمال الوسائل الدبلوماسية لإلغاء الإجراءات غير القانونية المتخذة من الكيان". وطالب ميموني، مجلس الأمن والمجموعة الرباعية للشرق الأوسط والأمين العام للأمم المتحدة للرد ايجابيا على نداء الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وكان محمود عباس،قد دعا لإقامة ندوة دولية لتفعيل مسار السلام،وايجاد حل عادل الذي سيسمح بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدسالمحتلة.