تمكنت عناصر فرقة البحث و التحري بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية ميلة من تفكيك عصابة إجرامية متكونة من أربعة أشخاص، بتهمة ترويج المخدرات و المؤثرات العقلية بميلة. و تعود حيثيات القضية إلى تلقي عناصر فرقة البحث و التحري، لمعلومات مؤكدة عن نشاط مشبوه لشخص، يبلغ من العمر30 سنة، يتاجر بالمخدرات بمدينة ميلة حيث تم وضع خطة ميدانية للإطاحة به بدءا بالترصد له أين شوهد على متن سيارة سياحية كان يقودها أحد الأشخاص، يبلغ من العمر 23 سنة، ليتم تتبعهما و توقيفهما على مستوى "حي 240 مسكنا "، و عثر بحوزتهما على صفيحة من المخدرات قدر وزنها ب 96 غراما كانت مخبأة تحت مقعد السيارة و 26 قرصا مهلوسة كانت مخبأة داخل صندوق لوحة القيادة. و بالتحقيق معهما، تم تحديد هوية شريكيهما البالغين من العمر 26 و 29 سنة وعليه، تم توقيفهما، بعد استكمال الإجراءات القانونية قدم أطراف القضية أمام محكمة ميلة، التي أمرت بوضعهم جميعا رهن الحبس المؤقت. هذا و تمكنت عناصر فرقة البحث والتحري بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية ميلة، توقيف شخص يبلغ من العمر 36 سنة، عثرت بحوزته على قطع نقدية أثرية تعود للعهد النوميدي. و تعود تفاصيل القضية حسب خلية الإعلام والاتصال بأمن الولاية إلى رصد منشورات عبر صفحة فايسبوك لأحد الأشخاص ينحدر من ولاية المدية، يدعي أنه يملك قطعا أثرية ينوي بيعها، على إثر ذلك باشر عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية عملية الترصد والتتبع عبر الشبكة العنكبوتية، لتسفر العملية عن توقيفه، بعدما جاء إلى مدينة شلغوم العيد لغرض إتمام صفقة بيع قطع أثرية مع شخص يتواصل معه عبر الفايسبوك، عملية التوقيف جرت بمحطة نقل المسافرين بشلغوم العيد أين عثر بحوزة المشتبه فيه على78 قطعة نقدية أثرية، تبين بعد عرضها على الخبرة بمصالح مديرية الثقافة أنها من معدن النحاس و تعود إلى العهد النوميدي، وبعد استكمال إجراءات التحقيق قدم المشتبه فيه أمام نيابة محكمة شلغوم العيد التي أمرت بإيداعه رهن الحبس المؤقت، وللإشارة فإن مصالح أمن ولاية ميلة لا تزال تضرب من حديد كل منة يحاول المساس بالتراث المادي الوطني. ع. ر