شنّ ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة على الفنان السوري مكسيم خليل الذي يقيم في فرنسا مع زوجته سوسن أرشيد وولديه، بسبب وجود والدته أستاذة الماكياج المسرحي ستيلا خليل في مستشفى للعجزة في دمشق. واتهم البعض مكسيم بالجحود، متسائلاً عن السبب الذي يدفع بالفنان إلى ترك والدته في مأوى، بينما ينعم هو وعائلته بالرفاهية في فرنسا، في حين دافع البعض عن مكسيم، مؤكداً أنّ والدته الروسية فضّلت الانتقال بنفسها إلى الدار، وأنّ الدار حيث توجد هي أشبه بفندق وتكاليفه باهظة ولا يقصده سوى ميسوري الحال، وأنّ الوالدة بصفتها أجنبية تختلف عقليتها عن العرب، ولا تجد اي مشكلة في الإقامة في دار للمسنين، سيّما وأنها ترفض السفر خارج سوريا. مكسيم الذي التزم الصمت، ردّ بطريقة ساخرة، موضحاً بصورة غير مباشرة أنّ ليس كل ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي يستحق التصديق.