تم ببلدية سيدي فرج بولاية سوق أهراس التأكيد على أن المستثمرين المتقاعسين الذين لم يشرعوا بعد في تجسيد مشاريعهم الاستثمارية ستنزع منهم قريبا القطع الأرضية التي تحصلوا عليها ويتعلق الأمر بالمستثمرين الحاصلين على عقود الامتياز ورخص البناء ولم ينطلقوا في أشغال إنجاز مشاريعهم في عديد قطاعات النشاط. أوضح المسؤول للجهاز التنفيذي لولاية سوق أهراس لوناس بوزقزة لدى إشرافه على إعطاء إشارة انطلاق أشغال تهيئة وتوسيع منطقة النشاطات لبلدية سيدي فرج الحدودية المتربعة على 20 هكتارا بأن العبرة ليست في الحصول على عقود الامتياز بل في الشروع في تجسيد المشاريع المبرمجة ويتعلق الأمر بالمستثمرين الحاصلين على عقود الامتياز ورخص البناء ولم ينطلقوا في أشغال إنجاز مشاريعهم في عديد قطاعات النشاط، فضلا عن أولئك الذين لم يتقدموا لاستخراج رخص البناء موضحا بأن معالجة طلبات الاستثمار والرد عليها يتم في ظرف قياسي لا يتجاوز الأسبوعين أردف بوزقزة بأن المستثمرين الجادين سيحظون بالمرافقة الفعالة والتسهيلات اللازمة. واستنادا للشروح المقدمة بعين المكان فإن منطقة النشاطات لبلدية سيدي فرج التي شرع في عملية تهيئتها وتوسعتها تضم 57 قطعة أرضية، حيث ستشمل العملية التي سخر لها غلاف مالي ب228 مليون د.ج في إطار صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية الربط بشبكات الكهرباء والغاز ومياه الشرب ومد قنوات التطهير وكذا تهيئة الطرق والأرصفة مما يؤهلها لاحتضان مشاريع واعدة قادرة على خلق الثروة واستحداث مناصب شغل لفائدة بلديات الشريط الحدودي. وبهذه المناسبة وجه الوالي دعوة للمستثمرين الجادين لتقديم ملفاتهم للاستفادة من حصص أرضية بهذه المنطقة واعدا بتقديم كل التسهيلات اللازمة قصد دفع عجلة النمو بالولاية وتوفير مناصب شغل للشباب وبالتوازي مع ذلك كشف الوالي عن الشروع في تهيئة وتوسعة مناطق النشاطات لكل من بلديات وادي الكباريت والمراهنة وبئر بوحوش بمجموع 92 هكتار مما يجعلها فضاء مناسبا لضمان إقلاع الاستثمار وهو ما يؤكد المرافقة الفعالة للسلطات العمومية للمستثمرين.