قال قائد أركان الجيش الجزائري الفريق قايد صالح، الخميس، إن “الحوار الجاد” كفيل بتقديم الحلول المناسبة، وخلق الظروف الملائمة، للذهاب إلى الانتخابات الرئاسية وتنظيمها في أقرب الآجال. وأكد قايد صالح في كلمة أمام ضباط وأفراد الناحية العسكرية الأولى بالبليدة غرب العاصمة، أن “الإطار الدستوري، هو الضمانة الأساسية للحفاظ على كيان الدولة"، حسب ما نقله التلفزيون العمومي الجزائري .
وأكد أنه لا طموحات سياسية للجيش سوى خدمة الوطن، والحرص على ضمان أمنه واستقراره. وأضاف قايد صالح أن “الجزائر القوية والمستقرة والآمنة، تزعج بعض الأطراف التي لا تبغي الخير لبلادنا”.
وتابع "لدينا كقيادة عليا المعلومات المؤكدة حول هذه المخططات المعادية، التي سبق وأن حذرنا منها ومن مخاطرها وتهديداتها". وأضاف أن هذه “المخططات تستغل الوضع الراهن في بلادنا، لمحاولة فرض أجنداتها والتأثير في مسار الأحداث”، محذرا من “الوقوع في فخ الفراغ الدستوري والانزلاق إلى ما لا يحمد عقباه”.