نفى الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، عز الدين ميهوبي، نية حزبه شل البرلمان إذا ما تم استبعاده من الحوار الوطني الذي دعا إليه رئيس الدولة عبد القادر بن صالح. هذا وكذب ميهوبي في تغريدة بحسابه في تويتر ما جاء في مقال نشرته جريدة وطنية (الخبر) في عدد اليوم(أمس)، بعنوان “الأفلان” و”الأرندي” يهددان بشل البرلمان”، وفند قطعيا بأن يكون حزبه فكر في اعتماد أسلوب كهذا. وجاء في التغريدة “ورد في إحدى صحف اليوم خبرٌ عارٍ عن كلُّ صحّة، مفاده أنّ الأرندي وحزبا آخر، يهدّدان بشل البرلمان إذا استبعدا من الحوار الوطني، وبصفتي أمينًا عامًا بالنيابة للتجمّع، أفنّدُ تفنيدًا قطعيا، أن يكون الحزبُ فكّر في اعتماد أسلوب كهذا، ويجدد دعمه لجهود هيئة الحوار والسعي لتجسيد مخرجاتها”. من جهة أخرى نفى حزب جبهة التحرير الوطني (الأفالان) أن يكون قد دعى لشل البرلمان عقب استبعاده من هيئة الحوار والوساطة ليكون طرفا في الحوار الوطني، وأدان بيان للأفلان الجهات التي قامت بإصدارها قائلا أنه أخبار مزيفة قائلا “نؤكد عدم صدور هذه الأخبار عن حزبنا ونتهم هذه الجهات الممتهنة للأكاذيب أنها تريد بهكذا تصرفات خلق البلبلة والفوضى وترمي إلى إفشال كل مبادرة من شانها إن تساهم في حل الأزمة في البلاد. كما تهدف هذه الأكاذيب حسب بيان( الافلان) إلى إفشال جهود الخيريين الهادفة للبحث عن إيجاد مخارج دستورية للوضع السياسي الراهن”، وشدد البيان “إننا في الافلان لسنا من أصحاب المواقف المتقلبة ولا نقبل الاستثمار في أوضاع وطننا مواقفنا ثابتة وعبرنا عنها بوضوح ندعم ونساد كل مبادرة وطنية تهدف لحماية الجزائر”. وبخصوص ملتقي حوار الإطارات الذي تم تنظيمه الأسبوع الماضي قال الأفلان أنه كان فضاء مهما انبثقت عنه ورشات متخصصة تدارست الوضع السياسي والاقتصادي الراهن للبلاد أين خرج الملتقى بأوراق مهمة ستحول لرئاسة الدولة.