كونه شريان الحياة وأساسها كان الضرر الواقع عليه فادحا ،وفي هذا الصدد قال وزير النقل، لزهر هاني، إن قطاعه تكبد خسائر كبيرة، منذ بداية الجائحة، سواء فيما يخص النقل الجوي والبحري والبري. هذا وقدم الوزير، في ندوة صحفية له أمس، مثالا عن الخسائر التي تكبدتها شركات النقل. وقدرت خسائر شركة الخطوط الجوية الجزائرية، ب40 مليار دينار،بينما تكبد النقل البحري خسائرا قدرت ب9 ملايير دينار. وفي إجابته على سؤال يتعلق بفتح الحدود، أكد وزير النقل، إن هذا القرار هو من شأن السلطات العليا للبلاد. أما فيما يخص فتح النقل ما بين الولايات، أوضح لزهر هاني، إنه مرتبط بالوضعية الوبائية قائلا: "لما نتحكم في الوباء، سنفتح النقل بين الولايات" . ومن جهة أخرى، أكد الوزير إن مصالحه تشجع كل الخواص الذين يرغبون في فتح خطوط نقل بري،موضحا إن ايتوزا لا تستطيع لوحدها إن تغطي كل خطوط النقل بالعاصمة.