أهدرت شبيبة القبائل فرصة الظفر باللقب الرابع في أهدرت شبيبة القبائل فرصة الظفر باللقب الرابع في كأس الكونفدرالية والنجمة الإفريقية السابعة، عقب انهزامها أمام الرجاء البيضاوي المغربي بنتيجة (1-2)، في نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بملعب الصداقة "جنرال-ماتيو-كيريكو" بكوتونو (البينين). وكان فريق "الكناري" يتواجد على بعد 90 دقيقة من تحقيق إنجاز كبير, بعدما أحرز مشوارا تقريبا دون خطأ, في وقت لم يراهن فيه أحد على بلوغه المحطة النهائية من المنافسة القارية. لكن رفاق القائد رضا بن سايح, فشلوا في توشيح حملتهم القارية الناجحة, مصطدمين بعقبة الفريق المغربي, الذي كان أكثر واقعية وخبرة, مؤكدا أنه من أعتى الأندية في القارة السمراء. وأخفقت عناصر "الشبيبة" بالدخول جيدا في أجواء الداربي المغاربي, عكس "الرجاويين" الذين حققوا دخولا مدويا بفتحهم لبوابة التهديف منذ الدقيقة الخامسة, بواسطة الهداف سفيان رحيمي (د 5), والذي أكده الحكم الجنوب إفريقي فيكتور دي فريتاس, بعد ثلاث دقائق إثر اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد "فار".هذا الهدف أعطى شحنة إضافية لعناصر الرجاء البيضاوي التي واصلت الضغط الهجومي, مستغلة ارتباك دفاع شبيبة القبائل وعدم تمركزه الجيد, ليتمكن النادي المغربي من تعميق الفارق عبر الكونغولي مالانغو (د 14), الذي استلم كرة من اليسار ليجد نفسه وجها لوجه من الحارس بن بوط ويسجل الثاني. وجاءت الدقيقة 17 لتحمل أول ردة فعل للفريق الجزائري, إثر ضربة ركنية و تسديدة بن شعيرة يصدها حارس المرمى المغربي زنيتي بسهولة. ليسجل بعدها أشبال المدرب دونيس لافان, أول فرصة صريحة تجسدت بأقدام أوقاسي (د 25), الذي سدد نحو المرمى من داخل منطقة العمليات والحارس يرتمي لصد الكرة بصعوبة. لتعود بعدها الآلة الهجومية للرجاء البيضاوي إلى تهديد دفاع فريق "الكناري", حيث تمكن حفيظي من مراوغة المدافع "القبائلي" و ولوج المنطقة لكن قذفته مرت فوق العارضة الأفقية بقليل. لينتهي الشوط الأول الذي شهد إيقاعا متوسطا بسيطرة واضحة للفريق "الرجاوي" الذي باغت "الشبيبة" مبكرا بهدفين نظيفين, حيث لم تحسن هاته الأخيرة كيفية الدخول في أطوار المواجهة النهائية في ظل دفاع مرتبك وتمركز سيئ ونقص تركيز لدى غالبية العناصر. ومع انطلاق المرحلة الثانية دخل رفاق القائد بن سايح, بنوايا هجومية في سبيل تقليص الفارق والعودة في النتيجة. وهو ما تأكد منذ الوهلة الأولى, حينما تمكن زكرياء بولحية من هز شباك الفريق الخصم (د 46), مستفيدا من هجمة قادها البديل ارزقي حمرون على الجناح الأيمن, ليستغل "دربكة" محور دفاع "الرجاء" بتسديدة خادعت الحارس زنيتي, ويمنح الهدف الأول للفريق الجزائري. لتشهد بعدها طريقة لعب الفريق "القبائلي" تحسنا ملحوظا عبر انتشار جيد للاعبين فوق أرضية الميدان, ناهيك عن الإنتعاش الهجومي الذي جلبه البديل حمرون, حيث أضحى هجوم "الكناري" يصل بسرعة إلى مناطق فريق "النسور الخضراء". وارتفع منسوب آمال ممثل الجزائر في تعديل الكفة, عقب طرد حكم المباراة للاعب "الرجاء" عمر عرجون (د 62) بالبطاقة الحمراء, إثر تدخل عنيف. وقد واصل الفريق المغربي نصف الساعة الأخيرة من المقابلة بعشرة لاعبين, وهو الأمر الذي حفّز أبناء "جرجرة" لمحاولة تعديل النتيجة, لكنهم اصدموا ب "استماتة" عناصر النادي المغربي في الحفاظ على نتيجة التقدم. وتبادل الفريقان الهجمات, حيث أهدر مالانغو (د 74) فرصة قتل المباراة عندما انفرد بالحارس الجزائري بن بوط, الذي أنقذ شباكه من هدف ثالث. نفس الأمر بالنسبة للبديل طوبال (د 80) الذي شاهد تسديدته تصد من قبل الحارس المغربي. لتنهي صافرة الحكم نهاية النهائي بتتويج الرجاء البيضاوي الفائز سابقا بكأس الكونفدرالية في مناسبتين: 2003 (الصيغة القديمة) و 2018, فريق نهضة بركان المغربي كذلك, الذي فاز في نسخة 2020 على نادي بيراميدز المصري (1-0). بالمقابل, أهدرت تشكيلة "الكناري" فرصة الظفر باللقب الرابع في كأس الكونفدرالية, وهي المتوجة بها ثلاث مرات متتالية (الصيغة القديمة): 2000, 2001 و 2002, وكذا فرصة بلوغ النجمة الإفريقية السابعة في سجلات النادي "القبائلي". والنجمة الإفريقية السابعة، عقب انهزامها أمام الرجاء البيضاوي المغربي بنتيجة (1-2)، في نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بملعب الصداقة "جنرال-ماتيو-كيريكو" بكوتونو (البينين). وكان فريق "الكناري" يتواجد على بعد 90 دقيقة من تحقيق إنجاز كبير, بعدما أحرز مشوارا تقريبا دون خطأ, في وقت لم يراهن فيه أحد على بلوغه المحطة النهائية من المنافسة القارية. لكن رفاق القائد رضا بن سايح, فشلوا في توشيح حملتهم القارية الناجحة, مصطدمين بعقبة الفريق المغربي, الذي كان أكثر واقعية وخبرة, مؤكدا أنه من أعتى الأندية في القارة السمراء. وأخفقت عناصر "الشبيبة" بالدخول جيدا في أجواء الداربي المغاربي, عكس "الرجاويين" الذين حققوا دخولا مدويا بفتحهم لبوابة التهديف منذ الدقيقة الخامسة, بواسطة الهداف سفيان رحيمي (د 5), والذي أكده الحكم الجنوب إفريقي فيكتور دي فريتاس, بعد ثلاث دقائق إثر اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد "فار".هذا الهدف أعطى شحنة إضافية لعناصر الرجاء البيضاوي التي واصلت الضغط الهجومي, مستغلة ارتباك دفاع شبيبة القبائل وعدم تمركزه الجيد, ليتمكن النادي المغربي من تعميق الفارق عبر الكونغولي مالانغو (د 14), الذي استلم كرة من اليسار ليجد نفسه وجها لوجه من الحارس بن بوط ويسجل الثاني. وجاءت الدقيقة 17 لتحمل أول ردة فعل للفريق الجزائري, إثر ضربة ركنية و تسديدة بن شعيرة يصدها حارس المرمى المغربي زنيتي بسهولة. ليسجل بعدها أشبال المدرب دونيس لافان, أول فرصة صريحة تجسدت بأقدام أوقاسي (د 25), الذي سدد نحو المرمى من داخل منطقة العمليات والحارس يرتمي لصد الكرة بصعوبة. لتعود بعدها الآلة الهجومية للرجاء البيضاوي إلى تهديد دفاع فريق "الكناري", حيث تمكن حفيظي من مراوغة المدافع "القبائلي" و ولوج المنطقة لكن قذفته مرت فوق العارضة الأفقية بقليل. لينتهي الشوط الأول الذي شهد إيقاعا متوسطا بسيطرة واضحة للفريق "الرجاوي" الذي باغت "الشبيبة" مبكرا بهدفين نظيفين, حيث لم تحسن هاته الأخيرة كيفية الدخول في أطوار المواجهة النهائية في ظل دفاع مرتبك وتمركز سيئ ونقص تركيز لدى غالبية العناصر. ومع انطلاق المرحلة الثانية دخل رفاق القائد بن سايح, بنوايا هجومية في سبيل تقليص الفارق والعودة في النتيجة. وهو ما تأكد منذ الوهلة الأولى, حينما تمكن زكرياء بولحية من هز شباك الفريق الخصم (د 46), مستفيدا من هجمة قادها البديل ارزقي حمرون على الجناح الأيمن, ليستغل "دربكة" محور دفاع "الرجاء" بتسديدة خادعت الحارس زنيتي, ويمنح الهدف الأول للفريق الجزائري. لتشهد بعدها طريقة لعب الفريق "القبائلي" تحسنا ملحوظا عبر انتشار جيد للاعبين فوق أرضية الميدان, ناهيك عن الإنتعاش الهجومي الذي جلبه البديل حمرون, حيث أضحى هجوم "الكناري" يصل بسرعة إلى مناطق فريق "النسور الخضراء". وارتفع منسوب آمال ممثل الجزائر في تعديل الكفة, عقب طرد حكم المباراة للاعب "الرجاء" عمر عرجون (د 62) بالبطاقة الحمراء, إثر تدخل عنيف. وقد واصل الفريق المغربي نصف الساعة الأخيرة من المقابلة بعشرة لاعبين, وهو الأمر الذي حفّز أبناء "جرجرة" لمحاولة تعديل النتيجة, لكنهم اصدموا ب "استماتة" عناصر النادي المغربي في الحفاظ على نتيجة التقدم. وتبادل الفريقان الهجمات, حيث أهدر مالانغو (د 74) فرصة قتل المباراة عندما انفرد بالحارس الجزائري بن بوط, الذي أنقذ شباكه من هدف ثالث. نفس الأمر بالنسبة للبديل طوبال (د 80) الذي شاهد تسديدته تصد من قبل الحارس المغربي. لتنهي صافرة الحكم نهاية النهائي بتتويج الرجاء البيضاوي الفائز سابقا بكأس الكونفدرالية في مناسبتين: 2003 (الصيغة القديمة) و 2018, فريق نهضة بركان المغربي كذلك, الذي فاز في نسخة 2020 على نادي بيراميدز المصري (1-0). بالمقابل, أهدرت تشكيلة "الكناري" فرصة الظفر باللقب الرابع في كأس الكونفدرالية, وهي المتوجة بها ثلاث مرات متتالية (الصيغة القديمة): 2000, 2001 و 2002, وكذا فرصة بلوغ النجمة الإفريقية السابعة في سجلات النادي "القبائلي".