يقوم الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، غدا الاثنين ، يزيارة إلى تونس على رأس وفد وزاري هام، عشية الاحتفاء بذكرى أحداث ساقية سيدي يوسف. ويترأس عبد الرحمان مناصفة مع رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن الاجتماع ال22 للجنة المشتركة العليا بين البلدين. هذا ويرافق الوزير الأول في زيارته التي تدوم يومين وزراء التجارة والصناعة والصحة والطاقة. ومن المنتظر أن تبحث اللجنة المشتركة سبل تسليم قرض مالي بقيمة 300 ميلون دولار، كانت أعلنت الجزائر سابقا عن منحه لتونس،وصدر بشأنه مقرّر في الجريدة الرسمية الجزائرية في 23 ديسمبر الماضي. وسيتم خلال أشغال اللجنة المشتركة، متابعة الاتفاقيات التي الموقّعة خلال الزيارة الأخيرة للرئيس عبد المجيد تبون إلى تونس. وستتناول اللجنة ملف تنمية المناطق الحدودية بين البلدين، والتعاون في مجال التعليم العالي، وراهن العلاقات الاقتصادية والتجارية، وآليات تفعيل عدد من الاتفاقيات التي كان وقّع عليها البلدان في وقت سابق وتعطل وضعها قيد التنفيذ لدواعٍ مختلفة، بالإضافة إلى ملف التعاون في مجال الطاقة.