لقي مساء يوم أول أمس ثلاثيني مصرعه بعد سقوطه من أعلى الجسر العملاق "أحمد باي" بقسنطينة، حيث تدخل عناصر الحماية المدنية لنقل جثته لمصلحة حفظ الجثث، وهي الحادثة التي تعد الثانية من نوعها في ظرف يومين بعد انتحار عشريني من أعلى مئذنة مسجد بحي واد الحد، مثلما سبق أن تطرقت له "الراية" في أعداد سابقة. وفي تفاصيل الحادثة الأولى التي يرجح أنها انتحار، تدخلت مساء يوم أول أمس إسعافات الحماية المدنية للوحدة الثانوية سيساوي سليمان والمركز المتقدم باب القنطرة والمركز المتقدم بومعزة ببلدية قسنطينة هذا اليوم، وذلك لأجل حادث سقوط شخص من أعلى جسر صالح باي المعروف محليا بالجسر العملاق على علو حوالي 40 متر، ويتعلق الأمر بالضحية المدعو "ر-ب" البالغ من العمر 32 سنة والمتوفي بعين المكان، حيث تم نقل جثته من طرف رجال الحماية المدنية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الجامعي قسنطينة، فيما باشرت الجهات المعنية تحقيقاتها في الحادثة، لتأكيد فرضية الانتحار المرجحة. وفي حادث آخر تدخلت إسعافات الحماية المدنية للوحدة الثانوية عين عبيد مساء يوم أمس بحي 300 مسكن عمار د1 ببلدية عين عبيد، وذلك من أجل إخماد حريق يتمثل في احتراق كلي ل 20 عدادا كهربائيا مجمعا بمدخل عمارة متكونة من طابق أرضي +4، وهو الحريق الذي أخمد من طرف عناصر الحماية المدنية مع القيام بعملية التهوية والحراسة حتى التأكد التام من الإخماد الكلي مع حماية باقي العمارة، بينما خلف الحريق ضحيتين من جنس أنثى عمرهما 21 و27 سنة، واللتين عانتا من صعوبة في التنفس، لتقدم لهما الإسعافات بعين المكان، قبل نقلهما من طرف عناصر الحماية المدنية إلى العيادة متعددة الخدمات ببلدية عين عبيد.