متابعة – خالد محمودي : أشرف رئيس الجمهورية،السيد عبد المجيد تبون، أمس،بقصر المعارض بالجزائر العاصمة،على افتتاح الطبعة ال53 لمعرض الجزائر الدولي،الذي يعرف مشاركة 20 دولة و700 عارض. وكان في استقبال السيد الرئيس بمدخل قصر المعارض (الصنوبر البحري)،الوزير الأول،أيمن بن عبد الرحمان، ووزير التجارة وترقية الصادرات،كمال رزيق. وحضر مراسم الافتتاح هذه التظاهرة، الممتدة من 13 إلى 17 جوان الجاري والمنظمة تحت شعار "من أجل شراكة استراتيجية"، أعضاء من الحكومة وممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر. وقد استعرض رئيس الجمهورية في مستهل زيارته الى مختلف أجنحة المعرض، بطاقة فنية وتلقى شروحات حول هذه التظاهرة التي تشارك فيها أزيد من 700 مؤسسة من بينهما 530 جزائرية (147 عمومية و383 خاصة) و187 شركة أجنبية. وتنتمي المؤسسات الجزائرية المشاركة في المعرض إلى قطاع الصناعات الإلكترونية والكهربائية والأجهزة الكهرومنزلية (42 مؤسسة) والصناعات الغذائية (68) والخدمات (66) والصناعات الكيميائية والبتروكيمياء (87) والصناعات الميكانيكية (68) والصناعات المصنعة (35) والصناعات التقليدية (100) والبناء والأشغال العمومية (45) إضافة إلى 19 مؤسسة أجنبية ناشطة في الجزائر. وتشارك وزارة الدفاع الوطني لأول مرمعرضة في هذا المعرض ب19 مؤسسة تمثل وحدات الإنتاج ذات الطابع الاقتصادي في قطاع الصناعة الميكانيكية النسيج وبناء السفن. وتم اختيار الولاياتالمتحدةالأمريكية ضيفة شرف هذه الطبعة ممثلة ب35 عارضا يمثلون قطاعات الطاقة، البناء، الزراعة، المواد الغذائية، الموارد المائية، البيئة، صناعة الطيران، والتعليم. ويتزامن المعرض مع الذكرى ال60 لاستقلال الجزائر،حيث تعتزم وزارة المجاهدين وذوي الحقوق المشاركة بجناح خاص لإحياء الذكرى.معرض وتم خلال هذه الطبعة، ولأول مرة،تخصيص جناح لولاية تمنراست،حيث تقرر ابتداء من هذه السنة،دعوة ولاية من ولايات الوطن كضيفة للمعرض، بغرض إبراز التراث الثقافي والسياحي لتلك المنطقة من الوطن. كما تنظم على هامش التظاهرة،لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال،وكذلك محاضرات ستتطرق إلى موضوع الشراكة والاستثمار في الجزائر.