متابعة- فاروق.ع: سجلت بعثة الحج الجزائرية صفر حالة وفاة وسط الحجاج الجزائريين، ونفس الأمر بالنسبة للمفقودين، منذ انطلاق الموسم، الأول من نوعه منذ تفشي فيروس كورونا عام 2020، فيما يواصل الحجاج رمي الجمرات في أيام التشريق، استعداد للعودة إلى مكة. أكدت بعثة الحماية المدنية الجزائرية بالبقاع المقدسة،أن الحجاج الجزائريين في صحة جيدة، وأوضحت في هذا السياق، بأنه لم تسجل أية حالات وفيات أو مفقودين في صفوفهم. وقال المكلف بالإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية من البقاع المقدسة، نسيم برناوي، أن الأمور تسير في ظروف جيدة، وأنه ماعدا بعض حالات التعب والإرهاق، والتي يتم التكفل بها، سواء عند النفرة من عرفة أو في مزدلفة أو على مستوى مخيمات منى، عند الذهاب والرجوع من رمي الجمرات، باعتبار أن المشاعر معظمها تكون مشيا على الأقدام. وأشار إلى أنه أخذ هذه النقطة بعين الاعتبار، وأن عناصر الحماية المدنية منتشرة في الميدان تحسبا لأي طارئ، مفيدا بأنه لم تسجل أية حالات وفيات أو مفقودين في صفوف الحجاج الجزائريين. ومن جانبه،اعتبر المكلف بالإعلام للبعثة الجزائرية للحج،في تصريح له،أمس،أن عملية التكفل بالحجاج الجزائريين تسير بشكل جيد وأن البعثة الجزائرية بمختلف أطقمها أدت واجبها على أحسن وجه، وفقا للخطة التي وضعت قبل السفر إلى البقاع المقدسة. وأضاف أن الحجاج بخير وأدو مناسكهم،ومنهم من سيتعجل ويخرج اليوم للالتحاق بمكة، فيما يبقى آخرون في منى لإتمام مناسكهم، وجدد القول إن البعثة لم تسجل مفقودين بين صفوف الحجاج الجزائريين. وحسب ما أشار إليه ذات المسؤول،فإن أول رحلة لعودة الحجاج الجزائريين إلى أرض الوطن، بعد إتمام مناسك الحج، ستكون يوم 16 جويلية الجاري. وتحصي السلطات السعودية هذا الموسم 1443ه/2022م،حوالي 900 ألف حاج من مختلف بقاع العالم من بينهم الحجاج الجزائريين .