في مدينة دلس شرق ولاية بومرداس انطلقت ،أول أمس،ورشات تكوينية صيفية حول التصوير بأعماق البحار والإشهار السياحي وصناعة المحتوى السمعي البصري، لفائدة الشباب الهاوي،حيث وحسب المخرج وكاتب السيناريو, صالح بوفلاح, المشرف على التكوين، قوله إنّ هذه الورشات موجّهة لفائدة أزيد من 20 شاباً تتراوح أعمارهم بين 16 و40 سنة من الجنسين سواء مهيكل أو غير مهيكل في الحركة الجمعوية ويستجيبون مسبقاً لمعايير معينة وضعها المنظمون. هذا وأضاف أنّه يشرف على تنظيم هذه التظاهرة الأولى من نوعها بالولاية والتي تتواصل على مدار 4 أيام (من 15 إلى 18 أوت الجاري) والتي تحتضنها المدرسة التقنية التابعة لجمعية "الدلفين" بميناء دلس, الرابطة الولائية للإعلام والاتصال للشباب بالتنسيق مع جمعية الدلفين لدلس تحت إشراف مديرية الشباب والرياضة. كما يشرف على تأطير هذه الورشات أخصائيون في مجالات صناعة المحتوي السمعي البصري و التصوير في أعماق البحار والإشهار السياحي، حيث سيتم إنجاز ومضات إشهارية ميدانية بأجهزة و وسائل تصوير محترفة. ويجري هذا التربص التكويني الذي سيتوج بشهادة معترف بها, على شكل ورشات تطبيقية متبوعة بتنظيم خرجات إلى قصبة دلس العتيقة والميناء القديم لدلس والشواطئ من أجل انجاز مشروع أو فيلم مصور حول المواضيع السياحية والتاريخية . ويراهن عرّابو هذه الأيام التكوينية تحقيق جملة من الأهداف أهمها فتح فضاءات تطبيقية وورشات في تكنولوجيات السمعي البصري مع الشباب حول الاستعمال الجيد و الهادف للتكنولوجيا الحديثة إلى جانب تحضير وتجسيد نتاجات جديدة في السمعي البصري للمشاركة في مختلف التظاهرات والمسابقات الوطنية في مجالات محددة على غرار الومضات الإشهارية والأفلام القصيرة . وقد سبق لبوفلاح في العقدين الأخيرين،إخراج عدّة أعمال سينمائية، أهمها الفيلم القصير "الطريق نحو المجهول" (2002)، الفيلمان الوثائقيان "قرية قبائلية" (2004) و"الحب والطاعون" (2009)،وغيرهم.