كشف والي قسنطينة عن اتخاذ كل الإجراءات من أجل إنجاح الموسم الفلاحي مع توفير العديد من التسهيلات لمرافقة الفلاحين، حيث تم إعطاء تعليمات في هذا الإطار على غرار منح رخص حفر الآبار خلال أسبوع من طلب الرخصة، مؤكدا على متابعة ومرافقة الفلاحين والعمل على توسيع المساحة المخصصة للحبوب لتصل إلى مليوني قنطار. وأشرف والي قسنطينة "عبد الخالق صيودة" على إعطاء إشارة انطلاق موسم الحرث والبذر للموسم الفلاحي 2023/2022، والنسخة السابعة والعشرين لليوم الوطني للإرشاد الفلاحي من المزرعة النموذجية بوعون رابح ببلدية أولاد رحمون بحضور اللجنة الأمنية، نواب البرلمان، السلطات المدنية، مدير الفلاحة لولاية قسنطينة، رئيس الغرفة الفلاحية، مدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة، ومدير بنك الفلاحة والتنمية الريفية . واستمع الحضور لشروحات مدير المصالح الفلاحية حول التحضيرات الخاصة بموسم الحرث والبذر وكل ما يتعلق بنشاطات الغرفة الفلاحية وتطور إنتاج الحبوب بالمواسم الفلاحية الثلاثة الأخيرة، كما أعطى فيها بعض الأرقام التي تتعلق بحصيلة الحصاد والدرس لهذا العام والأهداف المسطرة لهذا الموسم، حيث وعلى ضوء ذلك أسدى الوالي تعليمات للمسؤولين عن قطاع الفلاحة من أجل الإسراع في إعطاء رخص للفلاحين من أجل حفر الآبار لسقي محاصيلهم الزراعية خصوصا أن ولاية قسنطينة تعتمد على الزراعة المطرية التي تعرف تذبذبا. وشدد المعني على مدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة لتسهيل إجراءات تسليم المحاصيل من طرف الفلاحين من داخل الولاية أو خارجها، مؤكدا على ضرورة التأكيد على العمل والجد المستمرين من أجل التطوير أكثر ومكنة كل ما يتعلق بالفلاحة من أجل موسم فلاحي ناجح، مع المرافقة والدعم والمساعدة من طرف السلطات المحلية وعلى رأسها الوالي. وقد أكد الوالي أن كل الإجراءات اتخذت من أجل إنجاح الموسم الفلاحي خاصة أن السلطات العليا للبلاد تعطي القطاع أهمية قصوى وقد وفرت العديد من التسهيلات لمرافقة الفلاحين، مضيفا أنه تم إعطاء تعليمات في هذا الإطار على غرار منح رخص حفر الآبار خلال أسبوع من طلب الرخصة، مؤكدا على متابعة ومرافقة الفلاحين والعمل على توسيع المساحة المخصصة للحبوب لتصل إلى مليوني قنطار، فيما تم خلال هذه المناسبة تكريم عدد من إطارات القطاع الفلاحي والفلاحين. و. زاوي