متابعة – سامعي محمود : الهدف بات يتضح في كل يوم،وهذا من خلال الاعتماد على كل ما ينتج محليا خارج الريع البترولي،وفي هذا الصدد،انطلقت الاثنين المنصرم ،من تيمقاد إحدى دوائر ولاية باتنة، عملية تصدير شحنة جديدة من مادة الخزف (السيراميك) المنتج من طرف مصنع إنتاج المواد الخزفية (بروتيمقاد ) المنجز في إطار الاستثمار خاص باتجاه دولة ليبيا. هذا وتضم الشحنة حسب الشروح التي قدمت والي الولاية،الدكتور محمد بن مالك،الذي حضر العملية 7 حاويات بإجمالي 15500 متر مربع من الخزف محمل على متن 5 شاحنات من الحجم كبيرة. من جهة أخرى ينتظر كذلك،أن يتم خلال الأسبوع المقبل تصدير 14 حاوية أخرى من ذات المادة نحو ليبيا، مشيرا إلى أن هذا المنتوج المعروف بجودته العالية مصنع بسواعد وكفاءات جزائرية وتكنولوجيا عالية،حيث سبق لمصنع إنتاج المواد الخزفية (بروتيمقاد)،في وقت سابق تصدير عدة شحنات من هذه المادة إلى ليبيا والأردن واليمن وجمهورية سورينام . وحسب المسيرين به،أن المصنع الذي بدأ الإنتاج في سنة 2019 دخل السوق الوطنية بقوة وبدأ في عملية التصدير خارج الوطن في سنة 2021 ،حيث يشغل حاليا ما يفوق 800 عمال دائم. نشير إلى أن ميدان إنتاج الخزف،يعرف بمختلف أنواعه بباتنة حركية كبيرة منذ سنوات حيث أصبحت الولاية قطبا بامتياز فيه بتوفرها على 11 وحدة منها التي اقتحمت عملية التصدير للخارج كالمجمع الصناعي سيرام ديكور الذي صدر منتوجه إلى كندا . من جهته جدد الوالي بالمناسبة بعد زيارته للمصنع و الاستماع لشروحات حول نشاطه وآفاقه المستقبلية،تأكيده على العمل من أجل مرافقة المستثمرين وتذليل الصعوبات التي تواجههم في الميدان، من أجل دفع عجلة الاستثمار بالمنطقة ودعم التنمية المحلية بالولاية بما يسمح بخلق الثروة واستحداث مناصب شغل جديدة،والتي هي غاية الحكومة في ظل التوجهات للجزائر الجديدة..الاقتصادية