تمكنت مصالح أمن ولاية سطيف، من وضع حد لثلاثة أشخاص أشتبه في تورطهم في عديد عمليات السرقة بالخطف المقترفة على متن دراجة نارية بحي الهضاب، بعد أن استهدفت هواتف خلوية ملك لثلاثة أشخاص. العملية، جاءت عقب تلقي الضبطية القضائية بالأمن الحضري الخامس عشرة ثلاث شكاوى أودعها ضحايا سرقات استهدفت هواتفهم المحمولة بحي الهضاب، أين اجتمعت ذات مواصفات المشتبه فيهم وحتى كيفية السرقة، ليتم تكثيف الأبحاث والتحريات أولا بشأن شخصين اقترفا جرم سرقة بالخطف على متن دراجة نارية ثم لاذا بالفرار، ليتم تحديد مواصفاتهما وهويتهما ثم توقيفهما، مع استرجاع هاتف مسروق، ثم توقيف شخص ثالث تأكد تورطه خلال عملية سرقة أخرى. الضبطية القضائية، أعدت ملفا جزائيا ضد المشتبه فيهم، عن تهمة السرقة في الطريق العمومي، أحيلوا بموجبه أمام الجهات القضائية المختصة. من ناحية أخرى، وضعت مصالح أمن ولاية سطيف حدا لنشاط شخصين تورطا في قضية سرقة دراجة نارية كشفت التحريات تواجد هيكلها بمسكن أحد المشتبه فيهما. العملية، جاءت إثر استقبال شكوى بالأمن الحضري الحادي عشر، لضحية سرقة استهدفت دراجته النارية من مقر سكناه، ليتم فتح تحقيق معمق في ملابسات القضية وتكثيف الأبحاث والتحريات التي مكنت من التوصل لقرائن ودلائل تثبت تواجد الدراجة النارية بمستودعٍ وسط المدينة، الأمر الذي تأكد بعد تنفيذ إذن بتفتيش مسكن أحد المشتبه فيهم الذي اتضح أنه قد شرع رفقة شريكه في تفكيك الدراجة محل السرقة، قصد بيعها على شكل خردة وطمس آثار الجريمة كليا، ليتم توقيفهما وحجز أجزاء الدراجة المسروقة. الضبطية القضائية، أعدت ملفا جزائيا ضد المشتبه فيهما، عن تهمة سرقة دراجة نارية مع اقتران بظرفي الليل والتعدد، أحيلا بموجبه أمام الجهات القضائية المختصة.