تم بولاية سكيكدة تسويق أزيد عن 21 قنطار من لحوم العجول المستورد في خطوة أولى، والتي تم توفيرها على مستوى أسواق كل من رمضان جمال، أم الطوب وعاصمة الولاية، حسب ما أفاد به بيان صادر عن مديرية التجارة وترقية الصادرات بالولاية، الأخيرة التي باشرت وفي نفس الخصوص ضبط قوائم التجار الراغبين في العامل مع الشركة الجزائرية للحوم الحمراء، بهدف ضمان وصول اللحوم الحمراء باعتبار أنها واسعة الاستهلاك وجد مطلوبة على المائدة الرمضانية الجزائرية، بأسعار معقولة، حيث من المنتظر استحداث 29 نقطة بيع إضافية معتمدة للبيع بالتجزئة للحوم الحمراء المستوردة مباشرة للمستهلك دون المرور على عدة بائعين. وشملت هذه النقاط مناطق مختلفة من أنحاء الولاية من خلال كل من سكيكدة، عزابة، أم الطوب، كركرة، تمالوس، بكوش لخضر، الحروشوالسبت، وتبقى العملية قائمة لضبط قائمة إضافية من أجل تغطية باقي مناطق الولاية الأخرى باللحوم الحمراء المستوردة بأسعارها المعقولة، وتأتي الخطوة تنفيذا لتوصيات المسؤول الأول بالولاية حورية مداحي التي عاينت الأسواق الجوارية المنصبة على مستوى دواسر الولاية الكبرى وهي سكيكدة، الحروش، عزابة، القل وتمالوس، حيث شددت على ضرورة استحداث نقاط بيع اللحوم الحمراء المستوردة وتوفيرها للمواطن بسعر معقول ضمانا لوضع المواطن في حالة مريحة تزامنا والشهر الفضيل. حيث يتزايد الطلب على مختلف المنتجات والمواد الغذائية، خاصة اللحوم بأنواعها الحمراء، البيضاء وأيضا الأسماك، لاسيما المواطن البسيط صاحب الدخل المحدود والعائلات المعوزة مما أحرقت جيوبهم الأسعار الملتهبة التي ارتفعت أكثر خلال شهر الرحمة من قبل التجار ممن يطمحون للربح السريع على حساب ديب المواطن وتعاليم الإسلام التي تدعو للرحمة والتكافل الاجتماعي. من جهة، وبالسوق الجواري الواقع بالحروش حوالي 32 كلم جنوبي عاصمة الولاية ندد مواطنو البلدية والبلديات المحيطة بها، بما وصفوه بعزوف التجار عن الالتحاق بالسوق الجواري المنصب حديثا بمناسبة شهر رمضان الكريم، والذين كانوا من المفترض بهم عرض منتوجاتهم من مختلف المواد الغذائية خاصة منها واسعة الاستهلاك، من أجل اقتنائها من طرف المستهلك بأسعار معقولة على غرار باقي مواطني الولاية، غير أنهم تفاجئوا حسب عدد منهم وبعد يوم الافتتاح عندما قصدوا السوق الجواري المنصب من عدم تواجد التجار وأيضا السلع، الأمر الذي أثار غضبهم واستيائهموحرمهم من شراء المواد الغذائية بأسعار معقولة في الشهر الفضيل، حيث باتت أسعار هذه المواد في المحلات التجارية لهيبها يلفح الجيب.