تعرف أسواق الرحمة التي فُتحت خصيصا بمناسبة شهر رمضان بولاية سكيكدة، إقبالا لافتا من طرف المواطنين، نظرا لما وجدوه من وفرة وتنوع في المواد الغذائية المعروضة ولأسعارها المناسبة، لاسيما اللحوم البيضاء، بينما يواصل التجار جلب السلع والبضائع لعرضها أمام المستهلك فبعاصمة الولاية حيث يتواجد سوق الرحمة بساحة الشهداء بوسط المدينة، يقبل المواطنون، على جناح بيع اللحوم البيضاء، أين يقفون في طوابير طويلة لاقتناء ما يحتاجونه نظرا لكون الأسعار منخفضة قليلا مقارنة بأسعار القصابات، فإن تلك المعتمدة في سوق الرحمة معقولة وتسمح لهم باقتناء ما يحتاجونه من هذه المادة. كذلك الحال بالنسبة للخضر، حيث تباع سلة تحتوي على 5 كلغ من البطاطا و2 كلغ من البصل ب500 دج. كما عرف هذا السوق وفرة كبيرة لمادة زيت المائدة، العجائن ومادة الفرينة والأواني المنزلية والمشروبات والعصائر والتمور، و انتقد مواطنون افتقار السوق لحليب الأكياس وكذا السميد وناشدوا القائمين عليه، لتوفير هذين المادتين نظرا لتزايد استهلاكها في هذا الشهر الكريم. و كانت الصورة نفسها بالأسواق الأخرى على غرار الحروش، عزابة، القل، وتمالوس، التي افتتحت عشية رمضان بصفة رسمية وسجلت بدورها إقبالا، خاصة على الخضر واللحوم البيضاء. وكان مدير التجارة قد صرح بأنه سيتم ضخ كمية إضافية تقدر ب 55 طنا من الحليب، بينما السميد سيتم فتح نقاط معتمدة على مستوى البلديات لبيعه للمواطن لتخفيف الضغط وتجنب الطوابير وما ينجم عنها من مشاكل و صراعات.