بعد أن جمال بلماضي قائلا: "كأس أفريقيا 2023 هدفنا، وسنستغل كل تاريخ للفيفا حتى نصل لكوت ديفوار بمنتخب قادر على الفوز. هدفنا كذلك الوصول إلى إتقان أسلوبين للعب على الأقل خلال كأس أفريقيا.. اليوم خاطرت بدفاع جديد لأول مرة . ويسعى منتخب الجزائر للفوز بثالث ألقابه القارية خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا التي ستحتضنها كوت ديفوار بداية العام المقبل. و بعد ان حسم المنتخب الجزائري ، بطاقة التأهل لنهائيات كأس أمم أفريقيا، بعد فوزه على النيجر مرتين متتاليتين في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023. ورفع "محاربو الصحراء" رصيدهم إلى 12 نقطة في صدارة المجموعة، من 4 انتصارات متتالية، ليضمن التأهل إلى كأس أمم أفريقيا 2023. في هذا الخصوص امتشرت الكثير من التعليقات ، والتصريحات وحت التقارير المحتلفة لتحديد هوية اللعبين الذي فازو بمناصب قارة في تشكيلة الخضر ،وابو عن مستوى راقي خلال تربص مارس، بالمقابل تم تحديد ممن مرشح لفقدان مكانته الاساسية . الثلاثي الصغير فرض التغيير فارس شعيبي : موهبة تولوز الفرنسي أظهر إمكانات هجومية رائعة جعلته محل إشادة كبيرة من قبل الجماهير الجزائرية الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي. وأسهم صاحب ال20 عاما في هدف الفوز الذي سجله منتخب الجزائر في المباراة الأولى أمام النيجر، قبل أن يقدم أوراق اعتماده خلال المواجهة الثانية التي سجل فيها هدفين ألغاهما حكم المباراة بداعي التسلل. بدر الدين بوعناني : مهاجم نيس الفرنسي قدم أيضا لمحات جيدة وبات مرشحا بقوة لخلافة النجم رياض محرز في مركز الجناح الأيمن خلال السنوات القليلة القادمة. صاحب ال18 عاما قام مؤخرا بتغيير جنسيته الكروية من فرنسية إلى جزائرية، وهو ما خلف حسرة كبيرة لدى الجماهير الفرنسية. ريان آيت نوري : الظهير الأيسر لولفرهامبتون الإنجليزي تألق بشكل لافت في المباراة الأولى أمام النيجر، وبرز بقدرته على القيام بالواجبات الدفاعية والهجومية. وسيعوض نوري النجم رامي بن سبعيني الذي سيتم توظيفه في مركز محور الدفاع بعد أن لعب طوال السنوات الأخيرة في مركز الظهير الأيسر. ماندريا ،ديلور وماندي هل هي النهاية ؟ أنتوني ماندريا : حارس مرمى كان الفرنسي فشل في استثمار الفرصة التي منحها له مدربه جمال بلماضي، حيث قدم مستويات متواضعة خلال المباراة الأولى أمام النيجر. وتبعا لمردوده الضعيف خلال موقعة "نيلسون مانديلا"، تم استبعاده من المواجهة الثانية التي تولى فيها مصطفى زغبة حراسة مرمى "الخضر". أندي ديلور : نجم نانت الفرنسي قدم مستويات ضعيفة خلال موقعتي النيجر، مما جعله في مرمى نيران الجماهير التي انتقدت أداءه الضعيف في مركز المهاجم المتقدم. ورغم تمتعه بوقت لعب كاف، فشل ديلور في ترك بصمة في هجوم الجزائر، واستسلم بسهولة للمحاصرة التي فرضها عليه مدافعو النيجر. عيسى ماندي : نجم فياريال الإسباني بدا بعيدا عن أفضل مستوياته البدنية والفنية وشكل نقطة ضعيفة كبيرة في خط دفاع منتخب الجزائر. ويعاني ماندي من تراجع الأداء بسبب قلة مشاركاته مع فريقه في الدوري الإسباني، حيث اكتفى بلعب 10 مباريات فقط بواقع وقت لعب 482 دقيقة