شرع في إحصاء الهياكل البيداغوجية والمرافق غير المستغلة والشاغرة بولاية قسنطينة، من طرف السلطات الولائية بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بغرض إعادة استغلالها، تنفيذا لتعليمات الوزير الأول الذي طالب بإحصاء كل المرافق غير المستغلة بعاصمة الشرق والتي استهلكت ميزانيات هائلة وجب الاستثمار فيها. وعلى هامش الزيارة التي قام بها والي قسنطينة لعد المشاريع نهاية الأسبوع الماضي أكد المعني أن عاصمة الشرق انفردت بإنجاز برنامج ضخم فيما يتعلق بالإقامات الجامعية والمقاعد البيداغوجية، التي بقي بعضها شاغرا دون استغلاله وتحول لفائض، بالإضافة للإقامات التي أغلقت وحول الطلبة منها لإقامات أخرى كإقامة عائشة أم المؤمنين التي تخضع حاليا لبرنامج إعادة الاعتبار على أن يتم فتحها مستقبلا وفق الاحتياج لها، حيث ستقدم مجموعة من الاقتراحات حول كيفية استغلال هذه المرافق والتي لا تخص قطاع التعليم العالي فقط وستشمل الكثير من القطاعات والمرافق العمومية وستحدد طبيعة عملها حسب احتياجات المصالح العامة. كشف المعني عن تدعم قطاع التربية لولاية قسنطينة ومع الدخول المدرسي القادم بمجموعة من الهياكل والمؤسسات التعليمية في الطورين الابتدائي والمتوسط، والذي تعرف فيه الولاية نقصا وضغطا كبيرا في الكثير من المناطق، حيث أن المشاريع التي يتم إنجازها حاليا ستخفف من الضغط، بإطلاق مجموعة منها قبل نهاية السنة الماضية مع تقديم المقاولات وعودا بتسليمها على غرار مجمع مدرسي ببلدية بني حميدان هذا الأخير الذي يرفع الرقم إلى 12 ابتدائية مع المتوسطة الموجودة والتي ستتدعمبأخرى، في الوقت الذي أكد والي الولاية أن قانون المالية لم يمنح الولاية أقسام توسعة، غير أنه سيتم الاعتماد على الولاية في خلق أقسام توسعة والتي ستكون في متوسطة محدادي التي تعرف ضيقا بخلق 4 أقسام.