أمر يوم أمس والي قسنطينة "عبد الخالق صيودة" بضرورة الوقوف على تحضير ومتابعة تجهيز كل المرافق الرياضية والشبابية وتنظيف المحيط مع إحصاء كل النقائص وإيجاد الحلول وتداركها، في إطار التحضيرات المتعلقة بموسم الاصطياف للسنة الجارية والبطولة الإفريقية لكرة القدم الأقل من 17 سنة والتي ستجرى فعالياتها من 29 أفريل إلى 19 ماي 2023 . ترأس يوم أمس والي قسنطينة "عبد الخالق صيودة" بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي والأمين العام للولاية، اجتماع مجلس الولاية الموسع بحضور كل من الهيئة التنفيذية، رؤساء الدوائر، رؤساء البلديات، مدراء المؤسسات العمومية البلدية والولائية، وهو الاجتماع الذي تمحور جدول أعماله حول التحضيرات المتعلقة بموسم الاصطياف 2023، والتحضير للبطولة الإفريقية لكرة القدم الأقل من 17 سنة والتي ستجرى فعالياتها من 29 أفريل إلى 19 ماي 2023، بالإضافة لمتفرقات. وفي البداية قدم مدراء قطاعات الغابات، الحماية المدنية، الثقافة، الشباب والرياضة، السياحة، التجارة، الصحة، الإدارة المحلية والنقل عرضا حول البرنامج المسطر لموسم الاصطياف 2023، وكذلك التظاهرة الرياضية بطولة إفريقيا للأمم لأقل من 17 سنة، حيث وعلى ضوء ذلك أكد الوالي على إحصاء كل النقائص وإيجاد الحلول وتداركها قبل بداية الموسم الصيفي لهذا العام، كما أسدى عدة تعليمات بتكليف مدير الشباب والرياضة بتحضير ومتابعة تجهيز كل المرافق الرياضية، خاصة فيما تعلق بملعب الشهيد حملاوي والملاعب الثلاثة الملحقة والتي ستحتضن بطولة "الكان" للأقل من 17 سنة خصوصا فيما يتعلق بالنظافة، الإنارة، ضمان الجاهزية إضافة إلى الحرص على الصيانة الدورية واليومية لهذه المنشآت . شدد المعني على ضرورة إنهاء كل المشاريع الخاصة بالمسابح لاسيما تلك التي كانت محل زيارة بحر الأسبوع المنصرم كمسبح علي منجلي وذلك قبل بداية الموسم الصيفي المقبل، ومراقبة كل المؤسسات التابعة لقطاع الشباب والرياضة كالملاعب الجوارية، دور الشباب وإصلاح النقائص، مع الإسراع في وضع المراحيض العمومية ومواقف الحافلات،وكذلك فتح المراحيض المغلقة والإسراع في إنهاء الدراسات أو الأشغال المتعلقة بكل من تهيئة الغابات لموسم الاصطياف للمواطنين. هذا وتحدث المعني على الحرص على نظافة المعالم السياحية وصيانتها من حيث الإنارة العمومية والمساحات الخضراء وضبط برنامج التنشيط الثقافي والسياحي خلال الدورة الإفريقية التي ستحتضن ولاية قسنطينة جزءا منها، وكذلك القيام بحملة تحسيسية بمشاركة مختلف المعنيين حول حسن استقبال الضيوف وحسن السلوك والتصرف مع الضيوف الذين سيحلون بقسنطينة. وأمر الوالي بتنظيم حملات مع المؤسسات العمومية ومدير السياحة ورئيس الدائرة قسنطينة من أجل تنظيف المعالم السياحية مثل ضريح ماسينيسا ونصب الأموات، والانتهاء من إعادة الاعتبار لقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة مع استرجاع مسرح الهواء الطلق على أن يتم إعادة افتتاحه خلال الموسم الصيفي لتنشيط المدينة والتكفل بالعملية من ميزانية الولاية والوزارة للقيام بحفلات ومهرجانات خلال الموسم الصيفي، وكذا إتمام كل الأشغال المتبقية في حظيرة زواغي وحظيرة باردو والتي ستدخل حيز الخدمة عما قريب.