أعطى وزير الشباب والرياضة «عبد الرؤوف برناوي» رفقة والي العاصمة «عبد الخالق صيودة»، صبيحة أمس، إشارة انطلاق قافلة سياحية شبانية لموسم الاصطياف 2019، تحت شعار السياحة الشبانية اكتشاف ومعارف وذلك من حظيرة مركب «محمد بوضياف» الأولمبي، باتجاه 22 ولاية بمجموع 2000 شاب على متن 72 حافلة من 45 مؤسسة شبانية و12 رابطة شبانية و20 جمعية، وهي القافلة التي ستدوم إلى غاية 15 جوان الجاري. مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر قدمت مشروعها الصيفي المتمثل في عشر تظاهرات كبرى خاصة بالشباب، لتكون القافلة الشبانية السياحية كإعلان رسمي لانطلاق النشاطات الشبانية الخاصة بموسم الاصطياف، التي سيستفيد منها 212125 شاب وشابة، حيث ستكون هناك خرجات للبحر وألعاب شاطئية وتنشيط مسابح العاصمة، والقيام بأنشطة بيئية بالإضافة إلى نشاطات رياضية وثقافية إلى غاية نهاية موسم الاصطياف. أكد الوزير بأن قافلة السياحة الشبانية ومختلف البرنامج الثرية التي أعدتها مديرية الشباب والرياضة والترفيه ستسمح في البداية لألفي شاب للقيام بالسياحة في الجزائر ليليها الآلاف من الشباب في المواعيد المقبلة طيلة الصائفة وذلك إلى غاية ال 31 أوت المقبل، وقال «هذا الأمر مهم جدا بالنسبة للشبيبة الجزائرية لأنها ستكتشف بلادها الشاسعة، بالإضافة إلى أن كل هؤلاء الشباب سيكونوا برفقة مؤطرين أكفاء، وهذا سيخدم الشبيبة والسياحة الجزائرية، كما أن الأمر المهم الآخر من خلال هذه البرامج هو التبادل بين الشباب الجزائري من مختلف الولايات، ونحن ندعم هذه النشاطات بقوة». مدير الشباب والرياضة لولاية الجزائر «طارق كراش» أكد ل «الشعب» بأن الهدف من القيام بكل هذه النشاطات الصيفية الخاصة بالشباب هو تعريفهم بالمناطق السياحية والتاريخية للجزائر، والعمل على غرس فيهم روح المواطنة والتبادل، بالإضافة إلى تنشيط المحيط وتنظيفه وكذلك عملا على غرس ثقافة العيش معا في سلام. من جانبه والي العاصمة أكد بأن هذا النوع من البرامج قيم للغاية، وتحدث قائلا: «هذه النشاطات الشبانية تدخل في إطار بداية موسم الاصطياف والتي ستتبع بعمليات أخرى موجهة لشبابنا بالولاية، هذه العملية تدخل في إطار العيش معا في سلام وفي إطار التبادل بين الولايات وبين شباب الجزائر»، أضاف «الجزائر غنية بشبابها وبمناظرها الطبيعية وبمناطقها التاريخية، واليوم شباب العاصمة سيتجه نحو ولايات ساحلية وأخرى بالهضاب العليا ، وسيضطلعون عليها عن كثب ونتمنى أن تعود بالفائدة عليهم».