شدد والي قسنطينة على ضرورة توفير كافة الظروف لضمان تنقل سلسل ومريح للحجاج نحو البقاع المقدسة انطلاقا من مطار محمد بوضياف بعاصمة الشرق، حيث ستكون أولى رحلة يوم 3 من جوان. وتحضيرا لانطلاق رحلات الحجاج نحو البقاع المقدسة انطلاقا من مطار محمد بوضياف الدولي، ترأس والي قسنطينة"عبد الخالق صيودة" اجتماعا تنسيقيا لضبط آخر التحضيرات الإجرائية والتنظيمية لإنجاح موسم الحج على مستوى عاصمة الشرق، وذلك بحضور الأمين العام للولاية، رؤساء الدوائر ورؤساء البلديات والمدراء المعنيين . وفي المستهل، تطرق الوالي إلى خصوصية موسم الحج لهذا العام والمتزامن مع موسم الاصطياف الذي يعرف توافدا كبيرا لأفراد الجالية خاصة بعد القرارات الأخيرة لرئيس الجمهورية التي تصب في إطار تسهيل توافد جاليتنا إلى أرض الوطن، حيث وفي هذا الصدد أكد على ضرورة توفير الظروف الملائمة وكافة التسهيلات لتنقل الحجاج انطلاقا من مطار قسنطينة الذي يستقبل حجاج الناحية الشرقية للوطن، حيث ستكون أول رحلة بتاريخ 3 جوان الداخل . هذا وعرف الاجتماع تقديم مداخلات لمختلف المعنيين حول الجاهزية والترتيبات التي تم وضعها لتسهيل الإجراءات كتخصيص قاعة أحمد باي "الزينيت" لتجميع الحجاج، أين يتم تأطيرهموضبط كل الإجراءات بحضور مختلف المصالح المعنية للانطلاق بعدها في إطار منظم نحو المطار، وتقديم جوازات سفر الحجاج خلال 48 ساعة قبل الرحلة، مع تسخير فرق طبية وشبه طبية 24 سا على مستوى المطار وتخصيص جهازين للإسعاف من قبل مصالح الحماية المدنية على مستوى المطار وقاعة الزينيت لتقديم المرافقة والمساعدة للحجاج، بالإضافة للتأكيد على توفير كافة التسهيلات الجمركية على مستوى مطار قسنطينةوحسن استقبال وخدمة حجاج بيت الله وتسهيل عملية نقلهم. وقد أكد المسؤول الأول عن الولاية على ضرورة تكاثف جهود جميع القطاعات والمصالح المعنية والتنسيق بينها لتمر عملية نقل الحجاج في سلاسة مع توفير كافة الخدمات والتسهيلات والتكفل الجيد بالحجاج الذين سيتنقلون لأداء شعيرة الحج عبر مطار قسنطينة، حيث سيعرف هذا الموسم أعدادا مضاعفة مقارنة بالموسم الفارط بالنظر لارتفاع حصة الجزائر من تعداد الحجاج والتي تجاوزت هذه السنة 42 ألف حاج وحاجة.