في إطار مكافحة الجريمة بشتى أشكالها لاسيما متعلق منها الاتجار بالمؤثرات العقلية والمخدرات بهدف القضاء على الجريمة والحد من الآفات الاجتماعية، تمكنت عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية ببونورة بالتنسيق مع عناصر كتيبة التدخل السريع 01 بحر الأسبوع المنصرم من تفكيك شبكة إجرامية تتكون من أربعة أشخاص مع توقيف اثنين من عناصرها من بينهم امرأة تبلغ من العمر (32 سنة)، مع حجز كمية معتبرة من المؤثرات العقلية قدر عددها بما يفوق 20 ألف كبسولة. حيثيات القضية جاءت لورود معلومات أمنية لذات المصالح مفادها عزم شبكات إجرامية على نقل شحنة من المؤثرات العقلية مرورا بولاية غرداية وصولا إلى ولايات شمالية، قوات الشرطة بكتيبة التدخل السريع رفقة الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بونورة قامت بتكثيف عمليات التحري وتكثيف الأبحاث التي أسفرت عن استغلال أفراد الشبكة لوسائل المواصلات العمومية في عملية نقل هذه الممنوعات مباشرة تم إعداد خطة أمنية محكمة بنصب نقطة مراقبة وتفتيش فجائية، أين تم تشديد عمليات المراقبة، لتكلل العملية بتوقيف حافة لنقل المسافرين أين تم الاشتباه في فتاة تبلغ من العمر(32 سنة) تحوز مرتبتين (02 matelas) مضغوطتين وملفوفتين بغطاء بلاستيكي، بإستعمال الوسائل التقنية الحديثة تم التأكد من ذلك أين عثر بداخلها على كميات من المؤثرات العقلية من نوع بريغابالين 300 ملغ يفوق عددها الإجمالي 20.000 كبسولة مخبأة بإحكام ومموهة لغرض الإفلات من المصالح الأمنية كما عثر بحوزة المشتبه فيها أربعة (04) أوراق نقدية وطنية مزورة من فئة 1000دج، على الفور قامت ذات المصالح بتحويل المشتبه فيها رفقة المحجوزات لمقر الفرقة وفتح تحقيق معمق في القضية. مواصلة للتحقيق تم تحديد هوية باقي عناصر الشبكة التي أفضت عن تورط ثلاثة أشخاص آخرين في القضية، بالتنسيق الدائم مع النيابة المحلية تم تمديد الاختصاص إلى ولاية شمالية الذي كللت بتوقيف أحد عناصر الشبكة، البالغ من العمر (34 سنة) فيما يبقى اثنان منهم في حالة فرار. عناصر الضبطية القضائية، وبعد الاستيفاء من كافة الإجراءات القانونية اللازمة أنجز ضد المشتبه فيهم ملف جزائي عن قضية جناية تكوين جمعية أشرار لغرض تخزين ونقل مؤثرات عقلية عن طريق التهريب، ليتم بموجبه تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية.