واجهت الجزائر، اليوم الأحد 19 نوفمبر، المنتخب الوطني لموزمبيق في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 التي ستقام نهائياتها في كندا والولايات المتحدة والمكسيك. وفي هذه المباراة الثانية، وجد لاعبو جمال بلماضي أنفسهم في مأزق طوال جزء كبير من المباراة قبل أن يحسموا الأمور ابتداءً من الدقيقة 69. فعلاً، فازت الجزائر اليوم الأحد على منتخب موزمبيق 2-0 في الملعب الوطني بمابوتو. وهو الفوز الثاني على التوالي لمحاربي الصحراء، بعد الفوز الذي حققوه بصعوبة يوم الخميس 16 نوفمبر في الجزائر أمام منتخب الصومال، في الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. لكنها مباراة عانى فيها الجزائريون في البداية بعد خروج مبكر للاعبين أساسيين بسبب الإصابة. فعلاً، غادر عيسى ماندي الملعب في الدقيقة 14، تبعه بعد ثلاث دقائق المهاجم إسلام سليماني. وحلّ محلهما محمد أمين توغاي ومحمد أمين عمورة لمواجهة الهجمات العديدة للمنتخب الموزمبيقي الذي مارس ضغطًا هائلاً على دفاع الجزائر. وفي عدة مناسبات، سبّب لاعبو موزمبيق بقيادة ستانلي راتيفو مشاكل كبيرة لرياض محرز وزملائه، لولا التصديات الرائعة للحارس أنتوني ماندريا. تعرّض اللاعبون الجزائريون لضغط كبير حتى الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الأول، عندما بدأوا في الدخول إلى المباراة وبناء هجمات خطيرة على الفريق المضيف. لكن اضطر الجميع للانتظار حتى الدقيقة 69 والمرور بلحظات مرعبة ليجد محاربو الصحراء أخيرا طريقهم إلى الشباك، بفضل محمد أمين عمورة الذي جعل الدفاع المنافس يعيش في حالة جحيم. كأس العالم 2026: محمد أمين عمورة حاسم أمام موزمبيق فعلاً، كان عمورة وراء الهدفين اللذين سجلتهما الجزائر أمام منتخب موزمبيق. ففي الدقيقة 69، سدد كرة قوية ارتدت من العارضة لكنها وصلت لفارس شعيبي المتألق الذي لم يتردد في وضع الكرة في الشباك. ردّ الموزمبيقيون بقوة، لكن الجزائريين أدركوا أنه يجب المثابرة إذا لم يريدوا أن يخضعوا للعب الفريق الخصم. وهذا ما أدى في الدقيقة 80 إلى الهدف الثاني لرامز زروقي بتمريرة رائعة من عمورة مرة أخرى. واصل الموزمبيقيون الضغط لكنهم فشلوا في العودة في النتيجة، ووجدت الجزائر نفسها في صدارة المجموعة G من تصفيات كأس العالم 2026، برصيد 6 نقاط، في انتظار مباريات المجموعة الأخرى، أي بوتسوانا ضد غينياوالصومال ضد أوغندا المقررة يوم الثلاثاء 21 نوفمبر.